وأضاف التقرير المصور، أن العناصر الإخوانية تحاول الترويج لأنفسهم داخل الكونجرس الأمريكي، على أنهم مجموعة عمل مدني تهدف للدفاع عن حقوق الإنسان وثورة 25 يناير، من خلال عقد جلسات استماع وندوات داخل الكونجرس ضد الحكومة المصرية، حيث يستغل التنظيم الإخواني تأييد عدد من رموز الحكومة الأمريكية لثورة 25 يناير، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكي الحالي أنتوني بلينكين، وويليام بيرنيز مدير وكالة الاستخبارات المركزية.
وتابع التقرير: كما هو المعهود لها، فدائمًا ما يستخدم التنظيم الإخواني الإرهابي عناصر غير منتمية له تنظيميًا للترويج لنفسه داخل الأوساط السياسية الهامة، كمحاولة لاكتساب تأييد هذه الأوساط له عبر ثقتها في هذه العناصر المختارة بعناية، وتطبيقًا لهذا السياسة المعروفة عنه منذ القدم، استخدم التنظيم الإخواني توم مالينوفسكي، عضو الكونجرس الأمريكي، في الترويج للتنظيم على أنه هيئة مدنية تجمع عددًا من النشطاء المدنيين الذين يدافعون عن حقوق الإنسان وثورة 25 يناير في مصر.
ولفت التقرير، إلى أن توم مالينوفسكي يعتبر الذراع الإخوانية الخفية داخل الكونجرس الأمريكي، حيث تربطه علاقة قوية بمحمد سلطان، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان وأحد المشاركين في حملة جو بايدن الانتخابية، كما أشارت بعض التقارير إلى أن "مالينوفسكي" تلقى أموالًا من قطر عبر قناة الجزيرة والمؤسسات التابعة له لدعم الجماعة داخل الكونجرس الأمريكي، بعد إغلاق أبوابه في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضح التقرير عبر المنصة الإعلامية القطرية المسخّرة لخدمة الأجندة الإخوانية، روّج العديد من القيادات والعناصر الإخوانية إلى إنشاء حزب سياسي تحت التأسيس باسم "أمل مصر"، والمفارقة أن هذا الحزب لم يقدم أي برنامج، أو مشروع، أو رؤية، أو حتى نبذة عن مبادئه مثلما تفعل الأحزاب في المعتاد، بل إن الإخوان الإرهابيين اكتفوا بنشر بعض المقالات على الموقع الإلكتروني التابع لهم بأقلام عدد من القيادات الإخوانية الهاربة، تحمل الإهانة للحكومة والشعب المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة