أغلق شاطئ سياحى خلاب فى نيو ساوث ويلز بمدينة سيدنى الأسترالية بعد انتشار أكثر من 1000 قطعة من مواد البناء الخطرة على الشاطئ، مجهولة المصدر، فيما يرى البعض أنه ربما تكون تلك المواد المليئة بمادة الأسبستوس قد جاءت من الأخاديد القريبة التى كانت تستخدم كمواقع دفن.
وأفادت الصحيفة، أنه على الرغم من إزالتها بانتظام من قبل فرق متخصصة، إلا أن هناك بعض الشظايا تتواجد على طول الخليج، مما دفع مجلس راندويك إلى تثبيت إشعار تحذير ينصح رواد الشواطئ بتوخى الحذر.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الشاطئ سيكون مفتوحًا للزوار فى عطلات نهاية الأسبوع طوال فترة التحقيق، فيما لاحظ المصطافين قطع الأسبستوس لأول مرة فى أغسطس 2020 من قبل أحد السكان المحليين.
وقال مجلس راندويك، إن أى شخص يتعامل مع الصخور أو الأصداف على الشاطئ يجب أن يتوخى الحذر، لكنهم تلقوا مشورة الخبراء بأن الأسبستوس غير آمن على السلامة العامة، وقال المجلس، فى بيان: "يجب على مرتادى الشواطئ ألا يلمسوا أو يجمعوا أو يلتقطوا أى مادة على الشاطئ قد تبدو كقطع من الألواح الليفية، وقد تتعرض المادة للعوامل الجوية كما تتواجد على الصدف أو الصخور".
وأضاف البيان، أنه بالنظر إلى اكتشاف شظايا الأسبستوس على الشاطئ، فمن المحتمل أن تكون المادة قد طفت على السطح من الأخاديد القريبة التي ربما كانت قد استخدمت كمواقع دفن قبل عام 1988، وقال المجلس، إنهم بصدد الانتهاء من تنظيم التحقيق "المعقد" الذي يهدف إلى منع وصول المزيد من هذه المواد إلى الشاطئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة