بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجيرندي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تفعيل اللجان العليا المشتركة اليمنية-التونسية، بما يعمل على تطوير وتعزيز الاتفاقات والبروتوكولات الموقعة بين البلدين.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، استعرض الوزير بن مبارك، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ 155 لمجلس وزراء الخارجية العرب، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والمبادرات السياسية الدولية، والتي كان آخرها تعيين مبعوث خاص للإدارة الأمريكية إلى اليمن لدعم جهود المبعوث الأممي مارتن جريفتس.
وأكد أن الحكومة اليمنية تتفاعل بإيجابية مع كل المبادرات السياسية شريطة أن تكون قادرة على تحقيق السلام الدائم والمستدام، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمدعومة إقليمياً ودولياً والمتمثلة بالمبادرة الخارجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية وعلى راسها القرار2216 .
وأشار إلى أن ميليشا الحوثي تحاول الاستفادة من كافة المبادرات السياسية منذ ستوكهولم وحتى الآن لتقوية وتعزيز قدراتها العسكرية، وقد أثبتت الميليشيات من خلال استمرار استهداف المناطق المدنية في محافظة مأرب، بأنها لا تؤمن بفكرة السلام أصلاً، غير آبهة بالكارثة الإنسانية التي تتسبب فيها كل يوم وهي تستهدف بكل أنواع الأسلحة الثقيلة محافظة يزيد عدد سكانها عن ثلاثة ملايين نسمة، بينهم أكثر من مليوني نازح لجأوا إليها من مناطق سيطرة الميليشيات.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التونسي، موقف بلاده الدائم والمبدئي الداعم للشرعية الدستورية، وحرصها الدائم على أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، مؤكداً بأن الجمهورية التونسية ستعمل من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي على دعم القضية اليمنية وكافة المبادرات الداعمة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة