كشف الدكتور فاروق الباز، العالم المصرى الكبير، مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية، أن هناك سيدة إيرانية دفعت 22 مليون دولار للصعود إلى الفضاء.
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج "من مصر" مع الإعلامى عمرو خليل، أن مسبار الأمل المطلق إلى المريخ سيواصل العمل مهما كانت الظروف صعبة، وقال إنها خطوة ممتازة جدًا تقول إن العرب قادرون، ولابد أن نتعلم ونقرأ، نحن تأخرنا كثيرا كعرب وخطوة الإمارات حاجة كويسة جدًا، وتابع: "من زمان أنا قولت إنه لابد أن يكون على المريخ اسم القاهرة، وبالطبع مصر تستطيع، وجعلت علماء المريخ يطلقون اسم القاهرة على واد كبير".
وتابع: "نحن نعلم أن هناك غلاف جوى للمريخ، ولكنه ليس بكثافة الغلاف الجوى لكوكب الأرض، مؤكدًا أن الصوت الموجود في الفيديو الذى تم نشره على المريخ صوت حقيقى، ولو أننا واقفون على المريخ سنسمع هذا الصوت على المريخ، ولكنه خفيف واستخدمنا ميكروفونات لتجميع الصوت".
وتابع: نعلم أن هناك هواء على المريخ وكان هناك مياه ولم تعد موجودة والكميات المتبقية على المريخ عبارة عن ثلوج مدفونة تحت الأتربة، والمكان تحت المسبار كان عبارة عن بحيرة، وكل هذه الأشياء اختفت وتبخرت المياه.
وأكد أن هناك أكسجين على المريخ ولكن بكميات قليلة جدًا وبدأ يقل من الغلاف الجوى العلوى، نحن نرى صخور على المريخ وبها ثقوب والرمال التي تتحرك هذه كانت تحدث ثقوبا بالصخور لأنها كانت قوية، وربنا أمرنا أن نبحث في كل ما خلقه الله وما أوتينا من العلم إلا قليلا، نحن ندرس فرص الحياة على المريخ، ولو كانت هناك حياة على المريخ ستكون باقية من قديم الزمن لأن الأكسجين لا يكفى لذلك ولكن لن يكون كائنات مثل البشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة