اختتم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة فعاليات مؤتمر بروكسل الخامس حول سوريا ، وأعلن المشاركون تعهداتهم لسوريا والمنطقة بقيمة 4.4 مليار دولار لعام 2021، بالإضافة إلى تعهدات تبلغ تقريبا ملياري دولار لعام 2022 وما بعده.
وذكر بيان مشترك صادر عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن مؤسسات مالية دولية ومانحين دوليين أعلنوا قرابة 7 مليارات دولار على شكل قروض ميسّرة.
ورحب المؤتمر بما قدمه المجتمع الدولي من أموال فاقت التعهدات التي تم إعلانها فى مؤتمر بروكسل الرابع لعام 2020.
واتفقت الرئاسة المشتركة والمانحون الرئيسيون على الاستمرار في توسيع قاعدة الموارد، وضمان المزيد من التقيّد بالمواعيد المحددة وإمكانية التنبؤ بتوفير المعونات ومرونتها واتساقها وفعاليتها.
وأكد المؤتمر التزام المجتمع الدولي سياسيا وإنسانيا وماليا نحو الشعب السوري، كما جدد دعم المجتمع الدولي الثابت للبلدان المجاورة لسوريا في تناول التحديات وليدة الصراع المباشرة وطويلة الأمد، بالإضافة إلى غيرها من التحديات الصعبة التنموية والاقتصادية الاجتماعية وتداعيات جائحة كوفيد-19.
وأعاد المؤتمر التأكيد أن حلا مستداما للصراع السوري يمكن أن يستند فقط إلى بيان جنيف (2012) وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 (2015) بالكامل.
ويدعو هذا القرار إلى عملية سياسية بقيادة السوريين وملكيتهم وبتسهيل من الأمم المتحدة، بغية الوصول إلى تسوية سياسية تلبي تطلعات الشعب السوري المشروعة، ونوه المؤتمر في هذا الصدد بجهود المبعوث الأممي الخاص جير بيدرسون.
وشدد المؤتمر على أهمية مشاركة النساء السوريات على نحو كامل وهادف في كافة مراحل العملية السياسية بتمثيل تبلغ نسبته 30% على الأقل، بهدف تحقيق التكافؤ.
كما أكد المشاركون في المؤتمر التزام المجتمع الدولي بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
يذكر أن مؤتمر بروكسل الخامس قد ضمّ 79 وفدا بما في ذلك 52 دولة و8 منظمات إقليمية ومؤسسات مالية ودولية، إضافة إلى 16 وكالة من وكالات الأمم المتحدة و3 منظمات إنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة