وقال "عوض تاج الدين"، إن فيروس كورونا المستجد من عائلة الفيروسات التنفسية، ضمن عائلة سارس، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فهو ليس غريبا علينا، موضحا إن فيروس كورونا هو فيروس عنيف، شرس، قاتل، أصاب الملايين، ولازال عدد الإصابات يتزايد يوم بعد يوم.
وأضاف: "بعون الله فإن مصر وبدعم كبير جدا من القيادة السياسية والحكومة، وضعت كل الإمكانيات للتصدى لهذا الفيروس، ونحن نتحدث عن اليوم العالمى للدرن، نؤكد أن أطباء الأمراض الصدرية تصدوا للوباء لأنه وباء تنفسي، والمشهد يظهر أن الأطباء والتمريض والأطقم الطبية جميعها قاموا بأداء مشرف، واحترافى قومى، فى كل مستشفيات وكل مراكز الصدر، كان بينهم تعاون وتكامل وكانت المنظومة متكاملة، وتراكمت هذه الخبرات فى صورة منظومة طبية صدرية، واستطاعت على ما يزيد من ربع قرن فى السيطرة على مرض الدرن، وبشهادة منظمة الصحة العالمية".
وأوضح، أن التجربة المصرية كما كانت ناجحة جدا فى التعامل ومواجهة كورونا كانت ناجحة فى مواجهة مرض الدرن، مؤكدا إن الزملاء الأطباء بمستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية ساهموا فى هذا العمل فنحن نعمل كفريق وطنى واحد، ونستخدم جميع التقنيات الحديثة فى التشخيص والعلاج.
وأكد مستشار الرئيس، أن مستشفيات الأمراض الصدرية التى كانت تسمى مصحات تحولت إلى مستشفيات صدرية تعالج الدرن وتقوم بعمل المناظير، بعد التوسع في إنشاء وحدات الرعاية المركزة فى جميع مراكز الأمراض الصدرية والمستشفيات الجامعية بطب عين شمس، وتم توفير أجهزة التنفس الصناعى لعلاج الفشل التنفسى، والذى كان لها أثر كبير خلال أزمة كورونا، وتوفير الأدوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة