تحل اليوم 30 مارس 2021 الذكرى الـ44 على رحيل العندليب عبد الحليم حافظ، الذى توفى فى مثل هذا اليوم عام 1977 عن عمر ناهز الـ47 عاماً بعد صراع مع المرض، وعرف العندليب بانتمائه الواضح للنادى الأهلى وصرح بذلك فى أكثر من مناسبة دون تردد.
وفى عام 1957 قدم العندليب أقوى الأدلة على عشقه الكبير للكيان الأحمر بأغنية "زين النوادى" قاصداً النادى الأهلى احتفالًا باليوبيل الذهبى للقلعة الحمراء عام 1957.
كما أعلن عبد الحليم انتماءه الكروى للنادي الأهلى سواء بحضوره لمباريات الفريق فى المدرجات، أو التواجد داخل جدران القلعة الحمراء بالجزيرة بصبحة صديقة احمد رمزي أو حتى من خلال الإعلان مباشرة في البرامج التليفزيونية.
وبعد غناء العندليب للنادي الأهلي "زين النوادي"، عبرت أغلبية جماهير الفرق المنافسة للقلعة الحمراء عن غضبهم من مطربهم المفضل وبالطبع كان على رأسهم جماهير نادى الزمالك.
الأمر الذي أدى لانتشار شائعة مفادها إهداء أغنية زين النوادى للنادى الأهلى السعودى، خاصة أن مؤلفها أمير سعودى، لكن كلمات الأغنية حسمت الجدال فى النهاية، بأنها موجه للنادى الأهلى المصرى حيث غنى العندليب قائلا:
جمعت شمل بني مصر وجيرتهم .. في حاضر من أمانيهم وفي باد
وكنت مشعلنا الوضاء نرقبه .. ليجعل الشمل في حفل واسعاد
فيه تلاقى بنو أم وذو رحم .. كما التقى فيه آباء بأحفاد
عاشت رحابك بالأرجاء شاسعة.. لساكني مصر بل للناطق الضاد
و فى حوار نادر لأسطورة الغناء العربى الراحل عبد الحليم حافظ، مع الفنان سمير صبرى، فى برنامجه "النادى الدولى" كشف العندليب عن عشقه وحبه وانتمائه للنادى الأهلى.
وتحدث العندليب فى حواره مع سمير صبرى، عن انتمائه للقلعة الحمراء، قائلاً: "أنا أهلاوى صميم، ومن المفترض على أى أهلاوى أن ينتقد فريقه فى الأوقات التى تحتاج للنقد.. وأتوقع تتويج الأهلى بالدورى لأنه الفريق الوحيد المتكامل ويمتلك بدلاء على مستوى عالٍ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة