قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن تكليفات الخسارة بسبب السفينة الجانحة نقدرها من 12 إلى 15 مليون دولار في اليوم، موضحا أن السفينة في البحيرات للتفتيش عليها، بعد الحادثة ولن نسمح لها بالإبحار إلا بعد الاطمئنان من سلامتها ويتم التحقيق وهو الذى يحدد التعويضات.
وتابع خلال مؤتمر صحفى: "قناة السويس ليس لها ذنب فيما حدث ونحن مضرورين، والتحقيقات ستظهر المسئولية، ولا سفينة مرت لأنه يفترض أن تأخذ تصريح لترك مكان الانتظار لأخذ طريق بديل ولم يأت لنا ذلك".
وأكد أن السفن العالقة كلها كان لديها ثقة في هيئة قناة السويس ورجال قناة السويس في حال الموضوع في سهولة ويسر ولم يطلب أحد التحرك، مردفا:"سفن الماشية طلبوا الصبح كانوا في البحيرات وطلبوا يرجعوا على بورسعيد وأخذوا الإذن وقلنا لهم حتى تتحركوا يكون نزلتوا وتعدوا من السويس وهم أول 3 مراكب مروا السادسة بعد الظهر، وهناك ثقة كبيرة في قناة السويس".
وأوضح أن من الأشياء المهمة نتيجة الحادث أظهرت أهمية قناة السويس، حيث ارتفعت أسعار النفط بعد الحادث، مردفا: "فيه ناس كتير كانت تقول قناة السويس ينحسر اهتمام العالم بها"، لافتا إلى أن السفن وصلوا إلى 422 سفينة ولا سفينة فكرت تذهب لطريق بدي، وأردف: "لو شايفين الطريق البديل ينفع بديل كانوا استخدموه"، واستكمل: "لا زال المجرى الملاحى لقناة السويس هو الأأمن والأقصر وتقدم فيه أفضل خدمات في العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة