قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب استطاع أن يجمع للحزب الجمهورى نحو مليارى دولار من أموال المانحين، والآن فإن حلفاءه ومساعديه السابقين يعتمدون على قوته لجذب المتبرعين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل يوم من الموعد المقرر لاجتماع كبار مانحى الحزب الجمهورى فى بالم بيتش بولاية فلوريدا، فإن مجموعة غير ربحية متحالفة مع مساعدين للرئيس السابق تستضيف اجتماع مستثمرين على بعد أميال قليلة من كبار مساهمى الحزب الجمهورى. وسيكون المتحدث فى هذا الحدث هو ترامب نفسه، ويستضيفه ناديه للجولف مارإيه لاجو.
ويعمل هذه الجماعة، التى تسمى معهد الشراكة المحافظة رئيسى موظف البيت الأبيض السابق مارك ميدوز، وأجرت شراكة مع مساعدين سابقين لترامب، وتخطط لسلسلة من الفعاليات لدعم أجندة ترامب.
والهدف، بحسب ما قال أشخاص مطلعين على الأمر، هو جذب بعض المانحين الأثرياء للحزب الجمهورى فى المدينة لصالح عودة اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى، وإقناعهم بتخصيص مبالغ كبيرة للجماعة.
ويأتى هذا مع تزايد عدد العمليات المالية للمستقلين المرتبطين بترامب، وبعضهم مرتبط بشكل مباشر بالرئيس السابق، بينما يحظى أخرون بمباركة ضمنية، وذلك منذ أن ترك منصبه.
وبحسب الصحيفة، تسعى هذه الجماعات، التي تضم منظمات غير ربحية ولجان عمل كبرى لجمع الأموال، للاستفادة من قوة ترامب الهائلة فى جمع التبرعات، والتي أدت إلى جنى رقم قياسى، حوالى 2 مليار دولار فى ثلاث لجان لحملة الحزب الجمهورى هلال الفترة التي قضاها فى المنصب، بحسب ما تظهر سجلا التمويل الخاصة بالحملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة