قدمت مبادرة حياة كريمة نموذجا متميزا للتعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى، ونجحت فى تطويع جهود عدد كبير من المنظمات الأهلية لتحسين الأوضاع المعيشية للفقراء ومحدودى الدخل وانتشال القرى الريفية من معدلات الفقر المرتفعة بها، كما أن المبادرة قدمت إسهامات عديدة فى رفع القدرات والإمكانات لقاطنى هذه القرى وتأهيلهم لسوق العمل خفضا لمعدل البطالة.
ولعل من أهم أهداف المبادرة التى ارتكزت عليها هو تنظيم صفوف المجتمع المدنى حيث شارك فى أعمال المرحلة الأولى من المبادرة، 23 جمعية أهلية فى تنفيذ المبادرة بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعى بمساهمة فى التمويل بلغت 15% من إجمالى التكلفة تقريبًا وهى بادرة تعاون مثمرة للغاية بين الحكومة ومنظمات العمل الأهلى فى مصر.
وأحيت "حياة كريمة"، قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية فى المراكز والقرى وتوابعها، كما أن المبادرة استعانت بعدد كبير من الباحثين الميدانيين بلغ حجمه 2800 باحث أجروا عملية التحقق الميدانى للأسر المستحقة لخدمات سكن كريم، بالإضافة إلى تنفيذ تدخلات التمكين الاقتصادى والتمكين الاجتماعى للمرأة والطفل ومد مظلة الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة والتوعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة