بالورد الأصفر.. بريطانيا تحيى الذكرى الأولى للإغلاق بسبب كورونا.. ألبوم صور

الثلاثاء، 23 مارس 2021 08:00 م

إحياء الذكرى الأولى لإغلاق بريطانيا

محمد غنيم ورويترز

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت شوارع بريطانيا، انتشارا كثيفا للورد صفراء اللون بشكلها البديع تزين الشوارع إضافة على تقديما للمواطنين فى ذكرى الإغلاق الأولى بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد وفرض إجراءات الإغلاق فى مواجهة كوفيد 19 مع إعلانه "يوم وطنى للتفكر"، ليقف البرلمان دقيقة صمت حدادا على وفاة أكثر من 126 ألف شخص جراء الإصابة بالفيروس التاجي.

ويعد اختيار اللون الأصفر للورود فى إحياء ذكرى إغلاق بريطانيا له دلالات على الفرح بعد التغيير وترمز إلى البداية الجديدة فى الحياة، وتعبر عن السعادة واللطف، لذا تعطى طاقة قوية للتفكير.

وقال رئيس مجلس العموم البريطاني ليندساي هويل- في تصريح نقلته صحيفة (الجارديان) البريطانية، على موقعها الإلكترونى: "بعد مرور عام، من البديهي أن نتوقف لحظة للتفكر فيما مررنا به كأمة".

وأضاف: "لم ينج أحد منا من محنة كوفيد-19- من صدمة سلب حريتنا إلى حسرة فقدان شخص نحبه".

وذكرت الصحيفة البريطانية أنه من المقرر أن يلتزم نواب مجلس العموم ومجلس اللوردات الصمت؛ لتوجيه الشكر للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، ولنعى الأرواح العديدة التي راحت ضحية الجائحة والأسر المتفجعة.

وأعادت (الجارديان) إلى الأذهان أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون كان قد أمر بفرض إجراءات الإغلاق الأولي لمدة 3 أسابيع في 23 مارس 2020، مع انتشار الوباء، وأغلق المتاجر والخدمات "غير الضرورية"، وحظر تجمعات أكثر من شخصين.

وقال جونسون للأمة قبل عام: "اعتبارًا من هذا المساء، يجب أن يلتزم الشعب البريطاني بتعليمات بسيطة للغاية- يجب أن تبقوا في المنزل، بدون جهد وطني ضخم لوقف نمو هذا الفيروس، ستأتي لحظة لا يمكن لأي خدمة صحية في العالم مواجهتها؛ لأنه لن يكون هناك ما يكفي من أجهزة التهوية أو أسرة العناية المركزة الكافية أو ما يكفي من الأطباء والممرضات".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن عدد وفيات كورونا في البلاد في ذلك الوقت كان 335، وبعد مرور عام بلغ عدد الوفيات 126 ألفا و172 شخصا.

ومبررًا تصرفه في ذلك الوقت، وصف رئيس الوزراء البريطاني الوباء بأنه "أكبر تهديد واجهته هذه البلاد منذ عقود" وقال إن خدمة الصحة الوطنية التي تديرها الدولة لن تكون قادرة على التعامل بدون إجراءات جذرية.