رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، العديد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها إطلاق نار فى ولاية كولورادو، ومساعى تحويل واشنطن إلى الولاية الـ 51
الصحف الأمريكية:
سى إن إن: مقتل 10 أشخاص فى إطلاق نار بولاية كولورادو بينهم ضابط
شهدت ولاية كولورادو الأمريكية حادث إطلاق نار فى مدينة بولدر، أسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم ضابطا، بحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية.
وأوضحت الشبكة أن القتلى، وبينهم ضابط شرطة، سقطوا بعدما فتح مسلح النار فى أحد متاجر البقالة بمدينة بولدر بولاية كولورادو، ما ضرب حالة الهدوء فى مجتمع أمريكى أخر.
وجاء إطلاق النار فى متجر كينج سوبرز بعد أقل من أسبوع من إطلاق نار على 3 منتجعات صحية فى أتلانتا، والتى خلفت ثمانية قتلى أغلبهم من الأمريكيين الآسيويين.
وقالت رئيس شرطة بولدر ماريس هيرولد إن هناك مشتبها به محتجز، غير أن السلطات لم تكشف عن أى معلومات حول نوع السلاح المستخدم أو الدوافع المحتملة، وقالت هيرولد إنهم سيعملون على مدار الساعة لإنجاز ذلك، مضيفة أن مثل هذا التحقيق المعقد سيستغرق ما لم يقل عن خمسة أيام للانتهاء منها.
وأشارت هيرولد إلى أن الضابط القتيل يدعى إريك تالى، عمره 51 عاما، وكان من بين أوائل الضباط الذين توجهوا إلى مسرح الحادث، ولم يكشف المسئولون عن هوية الضحايا الآخرين، وقالوا إنهم بحاجة أولا إلى إخبار ذويهم.
فى حين لا تزال الشرطة تواصل تحقيقها، شارك بعض الشهود روايتهم إزاء الفزع والألم داخل المتجر، وقال ستيفين ماكهو إن صهره بول وحفيدتيه كانوا جميعا هناك عندما بدأ الهجوم. وكان صهره هو الثالث فى الصف لتلقى لقاح كورونا، بينما كانت حفيدتيه على الهاتف مع جدتهما، عندما سمعت الجدة ثمانية طلقات.
وأشار ماكهيو إلى أن المرأة التى كانت موجودة أول الصف أصيبت، فسحب الأب بول ابنتيه وصعد إلى الأعلى للاختباء فى خزانة معطف فوق الصيدلية. وقالت الفتاتان إنهما كانتا خائفتين لأن المعاطف لم تكن طويلة لإخفاء قدميهما.
CNN
: حادث كولورادو سابع إطلاق نار جماعى بأمريكا فى أسبوعقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن حادث إطلاق النار فى أحد المراكز التجارية فى مدينة بولدر بولاية كولورادو، والذى وقع مساء أمس الاثنين، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص حتى الآن، هو سابع إطلاق نار جماعى تشهده الولايات المتحدة فى غضون 7 أيام، ويأتى بعد أيام قليلة من إطلاق النار المروع على ثلاث منتجعات صحية فى مدينة أتلانتا، والذى أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
ورجحت الشبكة أن يؤدى الحادثان إلى نقاش حول تشريع للحد من الأسلحة فى الولايات المتحدة، حيث أصبحت وفيات الأسلحة شائعة بشكل مأسوى.
كما أن الحادثين من بينهم 7 حوادث إطلاق نار جماعى شهدتها الولايات المتحدة فى مختلف أرجائها فى الأيام السبعة الماضية، بينهم ثلاث حوادث يوم السبت الماضى وحده.
وكانت هذه الحوادث على النحو التالى:
16 مارس: مقتل 8 أشخاص بينهم ستة نساء آسيويات فى إطلاق نار من مسلح أبيض على ثلاث منتجعات صحية فى مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.
17 مارس: إطلاق نار على 5 أشخاص كانوا يستعدون للمشاركة فى سهرة فى ستوكتون بكاليفورنيا، ولم تحدث إصابات خطيرة.
19 مارس: إطلاق نار على 4 أشخاص فى جريشام بولاية أوريجون ونقل الضحايا إلى المستشفى.
20 مارس: إطلاق النار داخل نادى فى هيوستن تكساس وإصابة 5 أشخاص كان أحدهم فى حالة خطيرة، وإصابة 8 أشخاص فى دالاس من قبل مجهول، توفى واحد منهم. ومقتل شخص فى فيلادليفيا وإصابة 5 أخرين فى إطلاق نار على حفل غير قانونى.
22 مارس: مقتل 10 أشخاص بينهما ضابط فى إطلاق نار داخل أحد المراكز التجارية بكولورادو
نيويورك تايمز: النواب الأمريكى يضغط لتحويل واشنطن إلى الولاية 51
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الديمقراطيين فى مجلس النواب وضعوا ثقلا جديدا لمساعيهم تحويل العاصمة واشنطن دى سى إلى ولاية، وعقدوا لجنة رئيسية فى المجلس لإثبات القضية فى أحدث علامة على أن الحركة التى طالت معاناتها قد تحولت من الهامش السياسى إلى قلب أجندة الحزب الخاصة بحقوق التصويت.
وفى جلسة استماع أمام لجنة مجلس النواب للرقابة والإصلاح، جادل المسئولون المحليون بأن أعمال الشغب التى شهدها الكابيتول، والتى كانت عمدة المدينة خلالها عاجزة عن الاتصال بالحرس الوطنى بشكل سريع، كما كان يمكن للحاكم أن يفعل، قدمت أدلة جديدة على أن مقاطعة كولومبيا، وما يزيد عن 700 ألف من سكانها الذين يدفعون الضرائب بحاجة إلى تمثيل فيدرالى.
وكانت اللجنة تدرس مشروع قانون أقره مجلس النواب الصيف الماضى لإنشاء الولاية الـ 51 للمرة الأولى، تسمى واشنطن دوجلاس كومونولث، تكريما لفريديريك دوجلاس (أحد دعاة التحرر من العبودية)، يكون لها عضوان فى مجلس الشيوخ ونائب له حق التصويت فى مجلس النواب. بموجب التشريع، فإن المركز التجارى الوطنى والبيت الأبيض وبعض الممتلكات الفيدرالية الأخرى تحت سلطة الكونجرس.
وقالت النائبة إلينور هولمز نورتون، ممثلة مقاطعة كولومبيا التى لا يحق لها التصويت، إن الكونجرس لم يعد بإمكانه السماح بتهميش سكان دى سى فى العملية الديمقراطية، وأن يشاهدوا الكونجرس وهو يصوت على أمور تؤثر على البلاد دون أن يكون لهم رأى، أو يراقبون الكونجرس يصوت على إلقاء قوانين موافق عليها من مجلس دى سى المنتخب دون أن يكون لهم رأى فى ذلك. وأكدت أن الديمقراطية الكاملة تتطلب المزيد.
وتقول نيويورك تايمز إن أنصار إقامة الولاية الـ، 51 طالما جادلوا بأن سكان واشنطن يستحقون التمثيل فى الكونجرس، ولاحظوا أن حرمان سكان المدينة من حق التصويت يؤثر بشكل غير متناسب على الملونين.
نيوزويك: شهادات لقاح مزيفة على الشبكة المظلمة للإنترنت مقابل 200 دولار للواحدة
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه فى ظل توافر لقاحات كورونا، يسعى بعض الناس إلى إثبات أنهم تلقوا الجرعات حتى لو لم يفعلوا، وهؤلاء مستعدون لدفع أموال لأشخاص لا يرونهم لمساعدتهم على خداع المسئولين المحليين وخطوط الرحلات البحرية وصناعة الطيران وأصحاب العمل المحتملين وغيرهم من المشككين، وفقا لدراسة ستصدر اليوم الثلاثاء.
وهناك 36 بائعا على الشبكة المظلمة، غير مرئيين لمحركات البحث، يبيعون شهادات مزيفة يصل سعر كل منها إلى 200 دولار، وفقا لتقرير أبحاث تشك بوينت الصادر عم شركة تشك بوينت لتقنيات البرمجيات.
وبحسب الصحيفة، فإن الغرض من التوثيق المزيف هو أن يستخدمه المشترون ليثبوا لأصحاب العمل وموظفى شركات الطيران والرحلات البحرية ومسئولى الحكومة وغيرهم من المعنيين أنهم قد حصلوا على لقاح، بينما لم يحدث هذا فى الواقع.
ويقول المتحدث باسم تشيك بوينت، إكرام أحمد، إن كل بائع قادر على تقديم العشرات من الشهادات، والمشترون هم فى العادة موزعون أكثر من كونهم أفراد عاديين، وهناك الكثير من البائعين الذين يظهرون بشكل أسبوعى.
وعلى الشبكة المظلمة أيضا تتواجد خيارات "افعلها بنفسك" والتى توفر واجهات سعلة الاستخدام للمشترين الذين يدفعون أقل من 25 دولار، ثم يقدمون معلومات شخصية، حتى يمكن تسليم وثيقة مزيفة عبر الإيميل فى غضون 30 دقيقة.
أحد الإعلانات المتواجدة على الشبكة المظلمة يقول: "لدينا اختبارات كوفيد سلبية للمسافرين إلى الخارج، ومن أجل الحصول على وظيفة. مل شىء يتم فى غضون 24 ساعة بدون ضمانات كبيرة. ويعد البائع الذى نشر هذا الإعلان بجودة حالية وعرض خاص: "اشترى اختبارين سلبيين وأحصل على الثالث هدية".
الصحف البريطانية:
جارديان: تقرير يحذر من اضطراب ثقافى واجتماعى فى بريطانيا خلال "عقد كوفيد"
حذر تقرير بريطانى من أن المملكة المتحدة تواجه "عقد كوفيد" من الاضطراب الثقافى والاجتماعى يشوبه تنامى عدم المساواة والحرمان الاقتصادى العميق، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان.
وأشار التقرير الصادر عن الأكاديمية البريطانية إلى أن هناك حاجة لإجراء تغييرات كبرى فى الطريقة التى يدار بها المجتمع البريطانى أعقاب الوباء للتخفيف من تأثير "الظل الطويل" الذى يسببه الفيروس، بما فى ذلك تراجع ثقة الرأى العام، والزيادة الهائلة فى الأمراض العقلية.
وأوضحت الصحيفة أن التقرير المنشور فى ذكرى مرور عام على فرض أول إغلاق فى بريطانيا، يجمع أكثر من مائتى أكاديمى فى العلوم الاجتماعية وخبراء الشأن الإنسانى والمئات من المشاريع البحثية وتم تأسيسه العام الماضى بتوجيه من كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية السير باتريك فالانس.
وحذرت الأكاديمية البريطانية من أن الفشل فى فهم حجم لتحديات القادمة وإجراء تغييرات سيسفر عنه انزلاق سريع نحو صحة اجتماعية أكثر سوءا، وأنماط أصعب من عدم المساواة وتفكك الوحدة الوطنية.
وذكر التقرير أن التدخل الذى تقوده الحكومة يجب أن يشكل استثمار كبير فى الخدمات العامة من أجل إصلاح الضرر الاجتماعى العميق الذى سببه أو فاقمه الوباء فى مختلف المجالات، بما فى ذلك الاقتصاد والصحة العقلية والثقة العام والتعليم.
وتابع التقرير: مع ظهور اللقاحات والانتهاء الوشيك لعمليات الإغلاق، قد نعتقد أن تأثير كوفيد 19 يقترب من نهايته. سيكون هذا خطأ، فنحن فى عقد كوفيد، والآثار الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للوباء ستلقى بظلالها على المستقبل، وربما لفترة أطول من عقد من الزمان.
وجاء نشر التقرير فى الوقت الذى قدم فيه رئيس الحكومة بوريس جونسون تأملا متفائلا لما وصفه بأنه أحد أصعب السنوات فى تاريخ المملكة، وقدم تعازيه لأولئك الذين فقدوا عائلاتهم وأصدقائهم بسبب الفيروس، لكنه أشاد بالروح العظيمة التى أظهرتها الأمة.
تليجراف: جونسون يبحث إلزام العاملين فى دور الرعاية بالحصول على لقاح كورونا
كشفت صحيفة التليجراف البريطانية عن موافقة رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون ووزير الصحة مات هانكوك على ما وصفته بتغيير قانونى تاريخى يقضى بإلزام العاملين فى دور الرعاية على الحصول على لقاح كورونا.
وذكرت الصحيفة أن تفاصيل مسربة لوثيقة تم تقديها إلى اللجنة الفرعية لمجلس عمليات كوفيد 19 التابعة لمجلس الوزراء الأسبوع الماضى تظهر أن جونسون ومات هانكوك طلبا تغيير القانون.
وبحسب التليجراف، فإن الحكومة تشعر أنها مضطرة للتحرك وسلط قلق من انخفاض تناول اللقاحات بين الموظفين فى دور الرعاية، حيث يعيش العديد من الأشحاص الأكثر عرضة لخطر الفيروس.
ووصل حوالى ربع الدور الموجودة فى لندن، والنصف فى أجزاء أخرى من إنجلترا إلى مستوى التطعيم الذى يعتبره علماء الحكومة البريطانية آمنا للمقيمين والعاملين.
ولم تم التصويت على تغيير القانون، فإنه من المرجح أن يصبح الغالبية العظمى من 1.5 مليون شخص يعملون فى قطاع الرعاية الاجتماعية للبالغين فى إنجلترا ملزمين قانون للحصول على تطعيم كوفيد 19.
وتلفت الصحيفة إلى أن هذا القرار، من حيث المبدأ، ليس له سابقة حديثة. وقال أحد الخبراء القانونيين إن القوانين الوحيدة المماثلة فى المملكة المتحدة تعود إلى القرن التاسع عشر، عندما كان يجب إعطاء الأطفال حديثى الولادة لقاح الجدرى.
وترى الصحيفة أن إجبار عشرات العاملين قانونيا للحصول على جرعات اللقاح يثير أسئلة قانونية وأخلاقية. وسبق أن وصفت الحكومة أفكارا مماثلة بأنها تمييزية.
وتحذر الوثيقة الصادرة عن لجنة فرعية تابعة للحكومة من أن عددا كبيرا من العاملين فى الرعاية الاجتماعية ربما يتركوا عملهم لو تم إجراء التغيير، ويمكن أن تكون هناك دعاوى قضائية ناجحة على أساس حقوق الإنسان.
بريطانيا تفرض غرامة 5 آلاف استرلينى لمحاولة السفر دون سبب وجيه قبل نهاية يونيو
أعلنت بريطانيا أنها ستفرض غرامة قدرها 5 آلاف جنيه إسترليني (6900 دولار) على مواطنيها الذين سيحاولون السفر للخارج دون سبب وجيه قبل نهاية يونيو، وذلك في تشديد للقيود الحدودية بالبلاد، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
ويعد قضاء العطلات في الخارج محظورا حاليا في بريطانيا، وقال وزير الصحة مات هانكوك لقناة سكاي نيوز "أقرب موعد سنسمح فيه بالسفر إلى الخارج... هو 17 مايو".
وأضاف أن المراجعة الحكومية للسفر ستتناول مسألة السماح للناس بالسفر إلى الخارج دون أسباب محددة كالعمل أو التعليم. ومن المقرر أن تقدم المراجعة تقريرها يوم 12 أبريل.
لكن التحذيرات الجديدة التي أصدرها رئيس الوزراء بوريس جونسون أمس الاثنين بشأن موجة ثالثة من فيروس كورونا في أوروبا تضع ذروة موسم العطلات في مهب الريح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة