أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير كهوف ومغارات تحت الأرض من قبل خبراء المتفجرات من القوات الروسية، كان يستخدمها المسلحون كمستودعات وتحصينات في إدلب بشمال سوريا.
وذكر بيان للوزارة - أوردته قناة (روسيا اليوم) الاخبارية اليوم الثلاثاء، أن مسلحي جيش العزة وجبهة النصرة، اتخذوا جميع وسائل التمويه الممكنة لمنع طائرات الاستطلاع من اكتشاف هذا الموقع سابقا، إلا أن المعلومات حول إنشاء مدينة تحت الأرض وتحت الصخور كشفت الحقائق.
وأشار الى أنه يمكن رؤية الكهوف المحفورة على أعماق كبيرة تحت الأرض وفي داخل الصخور، إلا أن المسلحين ورغم السنوات الطويلة التي قضوها في البناء تركوها هربا بين البساتين.
وأوضح البيان أن الكهوف تحت الأرض التي هجرها المسلحون باتت تشكل تهديدا محتملا، خوفا مما قد يكون مخبأ بداخلها، وخشية من وجود متفجرات تهدد حياة السكان المحليين، وبالاعتماد على خبراء الألغام الروس تمكنوا من كشف، على حدود إدلب وحماة، أكثر من عشرة تحصينات ومغارات تحت الأرض وتم تدميرها جميعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة