"تعتبر الأقصر محافظة ذات طبيعة خاصة، فهى فى الأصل محافظة سياحية والموسم السياحى الحالى جاء فى ظل ظروف أستثنائية نظراً لأزمة كورونا حول العالم، واختلف التعامل فى كل دولة عن نظيرتها خلال تلك الظروف التى يمر بها العالم أجمع، ومصر كانت من الدول التى تنبهت مبكراً لإدارة الأزمة منذ شهر مارس الماضى، وتم البدء فى الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة بنصائح منظمة الصحة العالمية، وفقاً لقرارات رئيس مجلس الوزراء ووزارة الصحة ووزارة السياحة والآثار، وتم الإغلاق لفترة حفاظاً على المواطنين والسائحين تم خلالها بحث سبل العمل فى القطاع السياحى من جديد عقب أزمة كورونا، وعادت الأوضاع بعد شهر سبتمبر باتخاذ عدة إجراءات متنوعة بالشكل الذى سمحت به الصحة تماشياً مع ظروف كورونا، وحالياً تعمل عدد من الفنادق الثابتة والعائمة فى القطاع السياحى بعد حصولها على المعايير اللازمة لخدمة السائحين".. بتلك الكلمات تحدث محمد عبد القادر خيري، نائب محافظ الأقصر، عن الوضع السياحى، بمحافظة الأقصر، خلال فترة كورونا.
الأقصر تنتظر حدث عالمى قريباً بإفتتاح المشروع القومى لإحياء طريق الكباش الفرعونى
وأضاف نائب محافظ الأقصر فى لقائه بـ"اليوم السابع"، أن الأقصر فتحت أبوابها بعد محافظتى جنوب سيناء والبحر الأحمر لعودة السياحة من جديد، وفتحت بعض الفنادق الثابتة أبوابها عبر شهادات من وزارة السياحة ووزارة الصحة بخصوص الإجراءات الوقائية والاحترازية، أما عن الإجراءات فى المناطق السياحية والأثرية فيتم تطبيقها بصورة مميزة لخدمة السائحين بصورة أفضل، كما يتم الاستعداد لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية والمحافظة تعول عليه فى تنظيمه ليكون رسالة للعالم يعبر عن مدى قدرة الإدارة المصرية فى إدارة أزمة كورونا والتعايش معها، وتسعى المحافظة للاستمرار فى الأنشطة الثقافية والفنية والمعارض لبث الثقة فى نفوس السائحين، خصوصاً وأن الأقصر تعتبر ذات طبيعة مميزة فى المناطق الأثرية المفتوحة التى تساعد فى تطبيق التباعد والإجراءات الوقائية بصورة كبيرة، بجانب عامل المناخ وظروف الطقس من العوامل المساعدة لعدم انتشار الجائحة، وكل الجهات تتابع العمل فى خدمة السائح بدءاً من وصوله لمطار الأقصر الدولى مروراً بالزيارات وحتى مغادرة المحافظة بعد رحلته الممتعة.
حوار نائب المحافظ مع محرر اليوم السابع بالأقصر
وأوضح نائب محافظ الأقصر، محمد عبد القادر خيرى، أنه من المبشرات السعيدة استعداد الأقصر لاستقبال رحلات طيران مباشر شارتر من مدريد العاصمة الإسبانية، وهى أولى خطوات النجاح فى القطاع السياحى وقوة الأقصر فى التعايش مع أزمة كورونا، كما يتم العمل فى التسويق السياحى بمختلف المعارض السياحية الدولية التى تعمل عبر "الفيديو كونفرانس" ويتم خلالها استعراض المقومات السياحية بمصر، وتم مؤخراً تطوير عدد من المقاصد الأثرية وتوفير أكشاك أمام المناطق الأثرية والسياحية للتواصل الدائم مع السائحين للوقوف على مشكلاتهم وحلها فى لحظتها لتوفير خدمة أفضل لكل أجنبى يزور مصر، كما أنه جارى العمل فى تطوير مرسى الفنادق العائمة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، والخاص بالمراكب العائمة والمراكب الشراعية، كما تعمل رحلات البالون بصورة طبيعية وتستقبل عدد كبير من المشاهير بصورة دائمة، وكذلك تقوم المحافظة بأعمال التجميل والتطوير الدائم لإشعار السائحين بوجود جهد كبير لخدمتهم خلال زيارتهم للأقصر.
وإلى نص الحوار:-
طريق الكباش الفرعونى وإعادة إحيائه مشروع قومى هام .. كيف تسير محافظة الأقصر فى هذا المشروع العالمى؟
مشروع إحياء طريق الكباش بين معبدى الأقصر والكرنك من أهم المشروعات القومية، والذى يحصل على دعم كبير من الدولة والحكومة لمواصلة العمل فى هذا المشروع القومى الضخم الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى، اهتماما كبيراً، لدعم حركة السياحة جنوب مصر، ويعتبر المشروع محط اهتمام الدولة ويتابعه بصورة دائمة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، والدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، لسرعة الانتهاء من المشروع، ليصبح مزاراً سياحياً عالمياً، ولهذا يتم المتابعة بشكل دورى وتم الانتهاء من حوالى 97% من تطويره.
وإحياء طريق الكباش الفرعونى بطول 2700 متر الذى يربط بين معبدى الأقصر والكرنك، أضخم مشروع أثرى قومى يتم حالياً داخل محافظة الأقصر لخدمة الحركة السياحية خلال الفترة المقبلة، فهو المشروع الأهم الذى يتم على أرض الأقصر فى القطاع الأثرى، ونستعد لافتتاحه فى حدث عالمى ليصبح أهم الطرق التاريخية القديمة حول العالم لربط المواقع الأثرية بين مصر.
وتم خلال الفترة الماضية تمهيد كافة اللازم بالتعاون بين المحافظة ووزارة السياحة، توفير اللازم لاستكمال المشروع والبدء فى أعمال الحفائر بـ"طريق الكباش الفرعونى" فى منطقة نجع أبو عصبة بالقرب من مدخل معابد الكرنك، وذلك عقب إزالة بعض المنازل الواقعة على طريق الملوك القدامى بالمنطقة، لاستكمال المشروع العالمى لخدمة حركة السياحة خلال الفترة المقبلة، وأسفرت الحفائر عن ظهور بعض الكباش من أسفل الطريق ويجرى استكمال الحفائر للحصول على أفضل النتائج لاستكمال مشروع إحياء طريق الكباش الفرعونى بالأقصر، حيث ظهر صف من الكباش بالطريق كان أسفل بعض المنازل التى أزيلت مؤخرًا لاستكمال المشروع القومى بإحياء "طريق الكباش".
جانب من لقاء نائب المحافظ
استكمال للمسارات الهامة لخدمة السائحين تم تطوير كورنيش النيل مؤخراً بالأقصر ويتم العمل فى تطوير كورنيش إسنا وأرمنت .. كيف تمت مراعاة دعم السائحين فى تطوير تلك المسارات الهامة؟؟
قمنا خلال الشهور الماضية بأكبر خطة لتطوير كورنيش النيل بمدينة الأقصر وسط مراعاة تطبيق الهوية البصرية بالمحافظة ليصبح الكورنيش طريق ساحر وعالمى أمام الضيوف من حول العالم، حيث تم العمل فى تجميل ورصف طريق كورنيش النيل ضمن خطة إحلاله وتجديده برعاية مجلس الوزراء، وتم تطوير الكورنيش مع مراعاة مشروع "الهوية البصرية" وتزيين الأعمدة داخله باسم الأقصر بالهوية البصرية، وتم رصف طريق كورنيش النيل بطول 1700 م، حيث إنه تم الانتهاء من أعمال إحلال وتجديد وترميم رصف الكورنيش، وذلك بطول 1250 م تقريباً بدءاً من بنك الإسكندرية وصولاً حتى ميدان مرحباً خلال فترة زمنية قصيرة.
محرر اليوم السابع مع نائب محافظ الأقصر
وتطوير كورنيش النيل حدث عالمى حقيقى بأرض مدينة الأقصر، وشارك فى تطويره جامعة الأقصر بالتعاون مع محافظة الأقصر لتقديم الدعم الأمثل لخطط تطوير كورنيش النيل والميادين الرئيسية بمحافظة لدعم حركة السياحة، وتحت رعاية المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، حيث قامت الجامعة بتشكيل لجنة من الأساتذة والدكاترة المتخصصين، برئاسة الدكتور يوسف محمود، عميد كلية الفنون الجميلة، وأعضاء فريق العمل، لتطوير شوارع وميادين الأقصر، ضمن الخطة الإستراتيجية السنوية لجامعة الأقصر، وتم الانتهاء تماماً من تطوير الكورنيش العلوى والسفلى لمدينة الأقصر، وتم تطوير 4 ميادين بالمنطقة وتطوير ساحة سيدى أبو الحجاج ونقل معدية الأهالى، وذلك بتكلفة مالية وقدرها 185 مليون جنيه، حيث أن بالكورنيش تم نهو الجزء العلوى بنسبة تنفيذ 100% بطول 1700م، كما أنه جار العمل بالكورنيش السفلى بنسبة تنفيذ 100%.
ويتم حالياً العمل على قدم وساق فى تطوير كورنيش النيل بمدينتى إسنا وأرمنت ضمن خطة دعمهما فى مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصرى بدعم رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم عمل خطة متكاملة لتطوير كورنيش أرمنت بإشراف العميد عبد الله عاشور، رئيس مدينة أرمنت، كما تشهد مدينة إسنا بالأقصر، العمل على قدم وساق فى مشروع تجديد وتطوير كورنيش النيل لتحسين الصورة البصرية للمواطنين وظهور المدينة بالمظهر الحضارى والجمالى، وذلك تنفيذاً لتوجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وبمتابعة إبراهيم نصير رئيس مركز ومدينة إسنا، ففى مدينة إسنا يتابع الإدارة الهندسية بالمركز الأعمال الجارية لتطوير وتجميل كورنيش إسنا، وكذلك رفع كفاءة الإنارة به بداية من المجلس القديم حتى الإدارة الصحية ومن قناطر إسنا القديمة حتى حديقة الخالدين، وأيضا المسافة ما بين الإدارة الصحية حتى كوبرى نجع الشيخ فضيل مرورا بالسجل المدنى الجديد، وذلك ضمن خطة تجديد وتطوير كورنيش إسنا لتحسين الصورة البصرية للمواطنين.
تم العمل فى تأهيل المعابد والمتاحف لذوي الإحتياجات الخاصة لفتح أبواب سياحية جديدة
تم مؤخراً استكمال تطوير الكورنيش بنقل معديات الأهالى النهرية من ميدان مرحباً لأمام مستشفى الأقصر العام .. لماذا تم تحويل المرسى وكيف تم تطويره لخدمة الأهالى؟
ما تم من نقل معديات الأهالى من مرسى كورنيش النيل أمام معبد الأقصر إلى مرسى جديد أمام مستشفى الأقصر العام، يعتبر أبرز المشروعات الهامة لخدمة المواطنين بعد مرور عدة شهور على أزمة أهالى البر الغربى مع غلق الطريق المواجهة للمعديات النهرية من وسائل المواصلات عقب البدء فى المشروع القومى لاستكمال تأهيل طريق الكباش الفرعونى، ونقل المعديات للمرسى الجديد أمام مستشفى الأقصر العام ساهم فى تقديم خدمة أفضل للمواطنين الذين يستقلون المعديات النهرية طوال اليوم بين الشرق والغرب، وذلك بخروجهم من بوابة المعديات ليجدوا أمامهم سيارات السرفيس والنقل أمام المستشفى مباشرة دون الحاجة للسير على الأقدام أكثر من 300 متر للوصول لأول وسيلة مواصلات بميدان أبو الحجاج بحكم طبيعة مكان المعديات النهرية السابق.
وهذا المشروع يعمل على خدمة الأهالى وضيوف المحافظة من السائحين، حيث إنه يأتى مشروع المرسى فى إطار أعمال تطوير محافظة الأقصر وتطبيق الهوية البصرية للمحافظة، عقب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى المؤتمر الوطنى الثالث للشباب فى 2017، وبعد تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتنسيق مع الجامعة الألمانية، حيث تم اختيار محافظة الأقصر لتطبيق مشروع الهوية البصرية، وجاء تحويل مرسى الأقصر بعد الإنتهاء من مرسى جديد بمنطقة المستشفى العام يستخدم كمرسى سياحى، بالإضافة الى مرسى لمعدية الأهالى حالياً، كما تم التعاقد مع شركة القناة للترسانة النيلية (إحدى شركات قناة السويس) منذ العام الماضى على شراء 2 مركب (عبارة نهرية) بتكلفة 16مليون جنيه، لاستخدامهما كأتوبيس نهرى للتنزه بالنيل للأهالى والسائحين.
نائب المحافظ يؤكد الأقصر لديها ميزة تنافسية لكون المعابد أماكن مفتوحة
عربات الحنطور بالأقصر دائما كانت صداع فى رأس المسئولين .. كيف تتعامل معها محافظة الأقصر خلال الوقت الحالى؟
عربات الحنطور يتم العمل فى دعمها بعدة اتجاهات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، للوصول لأعلى حل لها عبر تقليل بعض العربات من الشوارع وهى خطة يتم دراستها، حيث أنه توجد مناطق بها كثافة من عربات الحنطور بالشوارع ولا يوجد إشغال كبير لها، مع تكثيف حملات النظافة والتعقيم فى تلك المناطق بالتعاون مع مستشفى بروك لدعم أصحاب العربات، كما توجد فكرة أخرى لإبعاد عربات الحنطور تماماً من الشوارع الرئيسية وتتواجد أمام منازل أصحاب العربات، ويتم التعامل معهم بالاتصال بهم لجلبهم فى المكان المطلوب لتكون طريقة خدمة مختلفة وتحافظ على شوارع المحافظة، وهو ما يتم بشكل طفيف حالياً، حيث تقوم عدد من شركات السياحة بتوفير أفواج من عربات الحنطور لعمل جولات بالأفواج السياحية فى شوارع المحافظة، وتسعى المحافظة لعمل مكاتب داخل الفنادق لحجز عربات الحنطور لكى تتحرك العربة على الزبون أو السائح مباشرةً فور الاحتياج لها.
بحكم الجولات المتكررة لكم فى المناطق الأثرية والسياحية ولقاء العاملين بالسياحة .. كيف تم التفاعل مع مشكلات العاملين بالقطاع السياحى بالأقصر؟.
مهمتنا الأساسية دعم القطاع السياحى وكل من يعمل فيه فى كافة الظروف التى يتعرضون لها، وخلال فترة كورونا كانت أبرز المشاكل التى تعرض لها العاملين بالقطاع السياحى هى قضية عدم تسريح العاملين، وتم اللقاء مع كافة الفنادق والإتفاق مع الجميع على عدم تسريح أى عاملين منها خلال تلك الفترة العصيبة، وتلك كانت ميزة تنافسية بأن الفنادق جاهزة بفريقها وطاقمها فى أى وقت، ولكنه كان عبئ على الفنادق والشركات وغيرها، وتم التواصل مع الجميع بالتعاون مع وزارة السياحة ووزارة القوى العاملة وتم دعم جميع العاملين بالقطاع بصورة كبيرة خلال أزمة كورونا بجانب تنظيم دورات تدريبية للجميع لتوفير أيدى عاملة مدربة جاهزة فى أى وقت لخدمة السائحين.
أما بالنسبة لشارع السوق السياحى فقد زارهم أكثر من مرة وزير السياحة والآثار وبرفقته فى آخر زيارة وزير الطيران المدنى، وتم لقاء العاملين فى البازارات داخله، وكانت لديهم عدة طلبات تم تذليلها وتداركها ومنها تغيير مواعيد الإغلاق لخدمة الأفواج السياحية، كما تم الاستجابة لهم بتطوير بوابات السوق بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بناءً على طلب العاملين بالسوق.
نائب محافظ الأقصر يتحدث لليوم السابع
كيف تم دعم ذوى الاحتياجات الخاصة من حول العالم فى المعابد الأثرية.. ضمن مشروع تأهيلها لخدمة تلك الفئة من السائحين؟.
جميعنا نزور المعابد فى الأقصر، وحالياً أصبحت معابد الكرنك ومعبد الأقصر والمتاحف وكورنيش النيل مؤهلة لذوى الاحتياجات الخاصة، ولكن فى البر الغربى توجد بعض المزارات الأثرية من المقابر وغيرها تعتبر من الصعب تأهيلها لذوى الاحتياجات الخاصة، ولكنه تم العمل فى ملف تأهيل المناطق الأثرية لذوى الاحتياجات الخاصة بصورة مميزة مؤخراً، بخلاف المناطق التى تعتبر ذات طبيعة خاصة ولم يتم العمل بها، ومؤخراً واصلت محافظة الأقصر أعمالها فى إنهاء تأهيل المعابد لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة وتنشيط ذلك النوع من السياحة بمصر مستقبلا، وذلك فى إطار مشروع انطلق، وهو المشروع القومى الذى تنفذه المحافظة بالتعاون مع وزارة الآثار، ويقضى بجعل مدينة الأقصر متاحة لذوى الاحتياجات الخاصة.
وتم بالفعل العمل فى تأهيل المعابد يشمل القيام بتعديل بعض التصاميم الهندسية فى الطرقات والشوارع الرئيسية والهامة والمناطق الأثرية والسياحية لتمكين ذوى الإعاقة من التحرك والمرور فى مختلف المناطق دون إعاقة، فى إطار الخطة الإستراتيجية لتطوير وتنمية الأقصر 2032 والتى تتضمن تحويل الأقصر إلى واحدة من المدن السياحية الداعمة لسياحة ذوى الاحتياجات الخاصة، وتمت الأعمال مستمرة فى مشروع تأهيل المواقع والمتاحف الأثرية حتى يصبح الطريق ممهد لهم لسهولة تحركهم، والتى دخلت جميع معابد الكرنك وهى "معبد خونسو – معبد إخناتون – معبد موت معبد بتاح – معبد رمسيس الثالث – معبد رمسيس الثانى – معبد منو"، ومنطقة المتحف المفتوح داخل المعبد.
نائب محافظ الأقصر يتحدث عن المشروعات الآثرية
ومشروع تأهيل معابد الكرنك يساعد فى دعم مكانة الأقصر كمدينة عالمية متاحة لكل فئات المجتمع الذين لهم الحق فى التمتع بالتجول داخل هذه المدينة التاريخية بسهولة ويسر، حيث إنه تم تأهيل شارع التليفزيون عبر إنشاء ممر يسهل عملية انتقال ذوى الاحتياجات من فئة فاقدى القدرة على الحركة إلى الشارع الموازى كتجربة مبدئية، وسيتم تعميمها فى مناطق أخرى من شوارع التليفزيون وخالد بن الوليد بمدينة الأقصر كمرحلة أولى، ويجرى بحث ودراسة تركيب بلاط من نوع خاص على الارصفة يسهل حركة مرور المكفوفين ولأجل ذلك تم عقد دورة تدريبية بالأقصر لإعداد المهندسين لتدريبهم على طرق التصاميم الهندسية للشوارع، ويجرى تسخير شتى الإمكانيات المتاحة من أجل هذا المشروع كما سيقدم مختلف أوجه الدعم فى سبيل تنفيذه، للمساهمة فى تسهيل حركة الوصول للمزارات الأثرية والسياحية بالمحافظة للمواطنين ذوى القدرات الخاصة.
كيف يتعامل نائب المحافظ مع فئة ذوى الاحتياجات الخاصة والشباب بالمحافظة بحكم اهتمامه بهذا الملف؟
فى البداية أنا فخور بشباب محافظة الأقصر، حيث تم عقد عدة لقاءات معهم خلال الشهور الماضية، وأثبت الشباب الأقصرى أنهم أصحاب النشاط والفكر والحماس للتعاون ودعم المجتمع، ويشاركون مع المحافظة فى تنظيم وتجهيز كافة الفعاليات المحلية للتأكيد على أنهم جيل المستقبل، فقد شاركوا معنا فى احتفالات إفتتاح المرسى الجديد للمعديات النهرية أمام مستشفى الأقصر العام، وكذلك زيارة وزير الشباب والرياضة الذى إلتقى بهم جميعاً فى المدينة الشبابية بالطود واستمع لهم لعدة ساعات وهو ما يؤكد على أنهم قادرون على القيادة فى المستقبل القريب.
والدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بملف ذوى الإعاقة من خلال دعم المبادرات الخاصة بهم، كما أنها خصصت لهم عاماً كاملاً، والمحافظة تدعم كل ما من شأنه يساهم رفع مستوى التعليم والصحة والعمل لهم، حيث تم مؤخراً تكريم عدداً من الأشخاص من ذوى الإعاقة، وعقد المؤتمر الأول لذوى الهمم وتحدى الإعاقة لدعمهم ودمجهم فى سوق العمل، وتم خلال الاحتفال توزيع 6 مقاعد متحركة منها 2 كرسى كهربائى، وتوزيع ماكينات خياطة لثلاث فتيات لعمل مشغل، وتوزيع قطع غيار سماعات للصم وضعاف السمع، وتكريم فريق نادى الإرادة والتحدى، وتكريم حفظة القرآن الكريم والفنانين والرياضيين.
نائب محافظ الأقصر فى حوار السياحة والآثار فى ظل أزمة كورونا
تم مؤخراً افتتاح فرع النادى الأهلى بمدينة طيبة الجديدة بحضور نائب المحافظ .. كيف يخدم هذا الفرع أبناء الأقصر؟
افتتاح فرع النادى الأهلى بمحافظة الأقصر، يعتبر من أهم الأحداث فى المحافظة مؤخراً فالنادى الأهلى له اسم كبير داخل مصر وفى الوطن العربى والقطر الأفريقى والعالم بأكمله، فوجود هذا الفرع فى محافظة الأقصر يخدم الشباب بصورة كبيرة بدعمهم بهذا الفرع الكبير الذى يوفر كافة الإمكانيات العصرية والدولية التى تساعد الشباب على الاستمتاع بها واستخدامها، سواءاً من المبانى السكنية والشوارع والأندية وشبكات الطرق الكبيرة فى مدينة طيبة، وجميع تلك المقومات تصب فى مصلحة شباب محافظة الأقصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة