الأيام الدولية هى مناسبات لتثقيف عامة الناس حول القضايا ذات الأهمية ولتعبئة الموارد والإدارة السياسية لمعالجة المشاكل العالمية والاحتفال بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها، ورغم أن الاحتفالات ببعض الايام الدولية تسبق إنشاء الأمم المتحدة إلا أنها تبنت هذه الاحتفالات كأداة قوية لنشر الوعى.
ويعطى كل يوم دولى فرصة للعديد من الجهات الفاعلة لتنظيم الأنشطة المتعلقة بموضوع اليوم، واليوم 22 مارس يحتفل العالم باليوم العالمي للمياه"، بوصفها وسيلة لجذب الانتباه إلى أهمية المياه العذبة، والدعوة إلى الإدارة المستدامة لموارد المياه العذبة.
ويسلط اليوم العالمى للمياه الضوء سنويًا على جانب معين من المياه العذبة، بهدف إلهام الآخرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإحداث فارق، ويتم الاحتفال بهذا اليوم وسط الظروف التى يعانى منها العالم بسبب أزمة فيروس كورونا، حيث يأتى الدور الهام للمياه للتخلص منه بغسل الأيدى بإستمرار حتى يتم التخلص منه فى حال وجوده عليها، وذلك بناء على الإجراءات التى حددتها منظمة الصحة العالمية للوقاية من الفيروس، لذلك كان لابد من التأكيد على دور المياه فى استمرار الحياة.
1- تعيين يوم دولى للاحتفال بالمياه العذبة هو توصية قدمت فى مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بالبيئة والتنمية الذى عقد فى "ريو دى جانيرو" فى عام 1992.
2- استجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعيين يوم 22 مارس 1993 بوصفه اليوم العالمى الأول للمياه.
3- اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار "A/RES/47/193" فى 22 ديسمبر 1992، وأعلنت بموجبه يوم 22 مارس من كل عام بوصفه اليوم الدولى للمياه، وذلك للاحتفال به ابتداء من عام 1993.
4- دعت الجمعية العامة فى ذلك القرار الدول إلى تكريس هذا اليوم، حسب مقتضى الحال فى السياق الوطنى، لأنشطة ملموسة من قبيل زيادة الوعى عن طريق نشر المواد الوثائقية وتوزيعاها، وتنظيم مؤتمرات واجتماعات مائدة مستديرة وحلقات دراسية ومعارض بشأن حفظ وتنمية موارد المياه وتنفيذ توصيات جدول أعمال القرن 21.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة