عادة ما يحلم شباب العشرينيات بالسفر خارج البلاد لتحقيق أحلامهم ولكن بطل قصتنا اليوم مختلف بعض الشيء، فمحمود صاحب "عربية السوشي" يحلم بالسفر إلى عقر دار السوشي، حيث اليابان وبلاد الساموراى.
هل السوشي سمك "ني" ؟ .. طب بكام طبق السوشي ده؟. تساؤلات قد تطرأ على ذهن المشاهد فور رؤيته لعربية "سوشي" بعدما اعتدنا على عربات الفول والأكل الشعبي المصري إلا أن السوشي اخترق السوق المصري بقوة بعد ما انتشرت "المحلات" المهتمة بالوجبات المختلفة المتنوعة.
محمود في حديثه مع "اليوم السابع"، أكد على أنه بات معروفا في الشوارع بفضل عربية السوشي قائلا: "العربية دي بتدخلي فلوس كويسه ونفسي يكون عندي محل كبير الأول وبعدين أسافر اليابان أعملهم سوشي مصري وأعرفهم الفرق بين السوشي بتاعنا وبتاعهم".
وعن آراء الزبائن قال، إن لديه زبائن اعتادوا عليه وأصبح من هوايتهم أكل السوشي، خاصة وأنه يقوم بتسويته ولا يقدمه "ني" كما هو متعارف عليه في أماكن كثيرة.
ويزين محمود عجلة المأكولات اليابانية بديكورات مختلفة، تلفت أنظار المارة باستمرار: كل الديكورات اللي أنا مستخدمها جاية من اليابان، تعبيرا عن الثقافة اليابانية، وتقديرا لحبي وتقديري لهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة