فتاة مصرية تحمل جنسية مدغشقر بسبب غلطة موظف.. فيديو لايف

السبت، 20 مارس 2021 10:33 م
فتاة مصرية تحمل جنسية مدغشقر بسبب غلطة موظف.. فيديو لايف
الإسماعيلية - السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى "تليفزيون اليوم السابع"، بثا مباشرا خلال حواره مع فتاة ووالدها، من مواليد القنطرة غرب لمحافظة الإسماعيلية، ومقيمين بعزبة جزيرة برد، التابعة لمركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، وبسبب خطأ غير مقصود من موظف السجل المدنى فى أوراق القناة الرسمية، ولم تتمتع بحقوقها كمواطنة مصرية، بعد تغيير جنسيتها فى شهادة الميلاد من مصرية إلى مدغشقر.

وقال إبراهيم محمود إبراهيم، والد الفتاة، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن نجلته بهية تبلغ من العمر 29 عامًا، من مواليد مدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، وقبل 7 سنوات، نقلت الأسرة محل إقامتها إلى عزبة جزيرة برد، التابعة لمركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، وقبل 29 عامًا، رزق بتوأم، وسجلهم فى القنطرة غرب، وحصل على شهادة ميلاد ورقية سليمة ولا يوجد بها أخطاء، ولكن عندما ذهب لاستخراج شهادة ميلاد كمبيوتر، فوجى أن ابنته مسجلة فيها أن جنسيتها من مدغشقر، بالإضافة إلى جنسيته هو أيضًا فى شهادة ميلاد ابنته مدغشقر، والأم مصرية، رغم أن شقيقها التوأم "مرشد"، استخرج شهادة ميلاده صحيحة البيانات.

أضاف والد الفتاة، أنه بذل مجهودا كببرا لتصحيح شهادة ميلاد ابنته الرقمية رغم أن الأصلية الورقية جرى تسجيلها بشكل صحيح، حيث طُلب منه الرجوع إلى مكان التسجيل الأول فى الإسماعيلية، ولكنه فشل فى تصحيح الخطأ فى شهادة الميلاد، وطلب منه التوجه لسجل مدنى مركز الحسينية، ولكنه فشل أيضًا ولم يطرق بابًا إلا وطرقه، ولم ينجح فى تصحيح وضع بنته التى حرمت من حقوقها كمواطنة مصرية، من دعم الدولة والعلاج المجانى وفشل حتى الآن فى استخراج بطاقة رقم قومى لها، وقام بعقد زواج لها عرفى لعدم وجود بطاقة رقم قومى لها.

وطالب والد "بهية"، بحل مشكلة وضع ابنته حتى تتمتع بكافة حقوقها كمواطنة مصرية وتستخرج بطاقة الرقم القومى، وتتزوج بشكل شرعى.

اسرة الفتاة
اسرة الفتاة

 

الفتاة وسط أسرتها
الفتاة وسط أسرتها

 

الفتاة
الفتاة
بطاقة-الاب
بطاقة الاب

 

بطاقة-الرقم-القومى-للوالد
 
شهادة-ميلاد-الفتاة-(2)
 
شهادة-ميلاد-ورقية-للفتاة
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة