عيد الأم أصبح على الأبواب وتفصلنا عنه ساعات قليلة، ولكن منذ عدة أشهر حكينا في اليوم السابع حكاية الست روحية وأولادها، سيدة أفنت حياتها لتربية 3 أبناء من أصحاب الهمم، أكبرهم لديه 40 سنة، وأصغرهم 27 سنة، الست روحية تعيش في منزل متواضع جدا من الطوب اللبن على أرض إيجار، المنزل أثرت فيه دورة مياه مسجد القرية الواقعة بمنتصف منزلها في تهدم منزلها أكثر من مرة طوال الثلاثين عاما الماضية "بقرية منشأة السادات" التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية.
تليفزيون "اليوم" السابع أعاد تذكيرنا بتقريره عن "الست روحية"، بعد الأنباء التى خرجت على لسان وزيرة التضامن دكتورة نيفين القباج في تصريحات تليفزيونية قالت فيها إن الرئيس السيسى وجه بسرعة حل مشكلة ملكية منزلها وفض نزاعها مع الأوقاف، وأكدت أنها سيدة جميلة ونموذج لكل أم عظيمة وسيدة اقتصادية عظيمة، وسيتم إعطاؤها مشروع إضافي.. وسوف ترشحها الوزارة كأم مثالية لهذا العام، والقيادة السياسية مهتمة بحالتها هي وعائلتها الأصيلة الكريمة.
وزيرة التضامن قالت إنه شرف كبير لها خدمتها ووعدتها بتعمير منزلها وفرشة بالكامل، مضيفةً أن هناك خَدمات جديدة ستُمنح لذوى الاحتياجات وأسرهم للتمتع بحرية الحركة وتخفيف الحمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة