طبيبة هياكل وتشريح بجامعة عين شمس دفعة 1986، تنقلت ما بين عين شمس وقصر العينى وعلى مدار رحلة عمل حكومية استمرت 18 سنة قررت فى 2011 تسوية معاش مبكر للتفرغ لصناعة آلة "السمسيمة" التى تعد معشوقتها منذ نعومة أظافرها.
تحكى أسماء حمودة، مشوارها الفنى لـ"اليوم السابع" قائلة: عشقت آلة "السمسمية" وأنا عندى 9 سنوات عندما كنت راقصة فنون شعبية بقصر ثقافة بورسعيد وعلى أنغامها كان العشق والجنون والإبداع وبداية الانطلاق عندما قمت بعمل طبق من الصاج سمسمية من جلد الأرنب ومن قفص الخضار عملت الزرعان والفرمان وخشبتين وجبت حلقة وخيط وعملت الوتر.
وتابعت أنها من خلال تواجدها كراقصة فنون شعبية آنذاك تعملت شد جلد الماعز من عم "رفعت" بتاع الديكور الذى كان يعمل بقصر الثقافة القديم وكانت أثناء دراستها تشد الطبق الصاج وتعمل منه آلة السمسمية وتبيعها لزميلاتها بـ5 جنيهات وكانوا بيبعوها بـ35 جنيها.
وأضافت أنها فى 2012 عملت متحف لعرض أنواع آلة السمسمية بمنطقة القنال الداخلى ومع تطوير المنطقة قمت بتأجير ورشة لصناعة آلة السمسمية والطنبورة وبدأت رحلة التجهيز والصناعة وشراء الخشب من محافظة دمياط ثم إلى المخرطة فضلاً عن شراء الطبق الصاج وجلد الماعز وكافة مستلزماتها وخاصة بعد أن نجحت فعلا بجذب عشاق ومحبى السمسمية والطنبورة محلياً وعربيا.
وتواصل قائلا: بدأت رحلة رواج السمسمية إلى الأردن واليونان وفرنسا والسعودية والكويت ولم يقتصر البيع إلى بعض الدول العربية بل أصبح البيع إلى رأس غارب والإسماعيلية والسويس وذاع شهرتى وكل العملاء وعشاق فن السمسمية ينادوننى دكتورة أسماء.
وتستكمل أسماء قائلة: أنا سعيدة لأنى حققت ذاتى وليس كل شىء الوظيفة الحكومية ولست نادمة أبدا لأنى نجحت وأبدعت من تصنيع آلة السمسمية "الطنبورة" من ظهر السلحفاة وودعة البكلويز.
وقالت إن أسعار آلة السمسمية تتراوح ما بين 150 إلى 1000 جنيه والحمد لله أنا حققت حلمى أن أكون أول سيدة مصرية تصنع آلة السمسمية والطنبورة لتحكى تاريخ ونضال مدن القناة.
أسماء مع السمسمية
السمسمية
صناعة السمسمية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة