اشتهرت محافظة بورسعيد، بالأسماك والأكلات البحرية، كونها إحدى المدن الساحلية التى تقع على البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة لوجود بحيرة المنزلة فى غربها وقناة السويس شرقاً، بجانب المزارع السمكية التى تم افتتاحها منذ أسابيع قليلة بشرق القناة "مزارع الفيروز".
ينتشر بائعو الأسماك، بشتى أحياء المحافظة ومدينة بورفؤاد، وتجمع البعض فى شارع "الروضة" - أحد شوارع أحد أقدم الأحياء ببورسعيد "حى العرب"، وأطلق عليه البورسعيدية "سوق السمك" وظل كذلك لسنوات حتى تم الإعلان عن إنشاء سوق أسماك بورسعيد الجديد المطور بنطاق نفس الحي.
أصبح سوق أسماك بورسعيد، قِبلة كل زائرى المحافظة للاستمتاع بالأكل الطازج والتسويات المختلفة مقلية أو مشوية لكل خيرات البحر من أسماك أو بحريات كالجمبرى والسيبيا والبكلويز وأم الخلول، وبات هذا السوق الأفضل على مستوى اسواق الأسماك بالمحافظات المصرية والنموذج الذى سيتم تطبيقه فى عدد من المحافظات الساحلية.
ومن جانبه قال حسن موسى - أحد تجار الأسماك ببورسعيد، إن سوق الأسماك الجديد أتاح لكل التجار "جملة وقطاعي"، عرض بضائعهم بشكل جمالى يجذب الزبائن، مضيفاً أن المساحات الواسعه بين المحلات وبعضها البعض ساعدت فى أشياء كثيرة إيجابية أبرزها النظافة التى عليها السوق.
وأوضح عبده رضوان - رئيس شعبة الأسماك بغرفة بورسعيد التجارية، أن السوق استوعب جميع التجار، ووفر أيضاً فرص عمل بالمئات حيث تم تقسيمه بأماكن مخصصه للبائعين الجملة والقطاعي، الأفران، الخضار، المملحات، وتم أيضاَ تخصيص أماكن كالمطاعم والكافتيريات حتى يتسنى للزائرين من المحافظات الأخري، تناول الأكلات والمشروبات بالسوق.
وأشار السيد حنيدق - صاحب فرن، إلى أنه مع دخول السوق الجديد بدأت الإبتكارات فى طرق تسوية الأسماك والبحريات ما بين مقلى ومشوى وسنجارى وزيت وليمون، موضحاً أن السوق أصبح يتردد عليه الآلاف أسبوعياً.
المواطنون أثناء شراؤهم الأسماك من السوق
المواطنون بسوق اسماك بورسعيد
اماكن تناول الطعام بسوق الاسماك
اماكن مخصصة للمطاعم وجلوس المواطنين
تردد المواطنين على أسواق السمك
سوق اسماك بورسعيد
سوق اسماك بورسعيد من الداخل
سوق بورسعيد للاسماك
محلات الاسماك بالسوق
محلات الاسماك بسوق بورسعيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة