"المتحدة" تحدث نقلة نوعية فى الإعلام المصرى وتتصدى للشائعات والأكاذيب بالدلائل.. تحافظ على تراث ماسبيرو وتنقذه من إهدار أمواله.. وتبرز جمال مصر ومعالمها من خلال قنواتها.. وتقدم التوعية والترفيه بشكل مهنى

الخميس، 18 مارس 2021 11:00 م
"المتحدة" تحدث نقلة نوعية فى الإعلام المصرى وتتصدى للشائعات والأكاذيب بالدلائل.. تحافظ على تراث ماسبيرو وتنقذه من إهدار أمواله.. وتبرز جمال مصر ومعالمها من خلال قنواتها.. وتقدم التوعية والترفيه بشكل مهنى المتحدة للخدمات الاعلامية
كتب: بهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال الفترة الأخيرة، إحداث نقلة نوعية في الإعلام المصرى والذى اتسم بتناول الأحداث بدقة متناهية مع الحفاظ على مهنية الإعلام المصرى، ووضعه في مكانه الصحيح وتقديمه مع الحفاظ على ثوابت المجتمع المصرى، وأعادت الإعلام المصرى إلى مكانه الصحيح والذى يهدف فى الأصل إلى توصيل الرسالة إلى الجمهور بشكل صحيح وسهل، وأن يكون المحتوى ذات فائدة في رفع درجة الوعى عند الجمهور المتلقى.

وتصدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لكل الأزمات التى يعانى منها "ماسبيرو" منذ سنوات كثيرة في محاولة منها للحفاظ على هذا الكيان الكبير من تهميشه أو انهياره، والحفاظ على الأموال التي تُهدر مع الحفاظ على التراث الفني الذى يمتلكه مبنى الإذاعة والتليفزيون، من خلال عقد بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام، بهدف إتاحة تراث التليفزيون المصرى على منصة "watch it" التي تمتلكها الشركة، لحفظ المحتوى من سرقته أو نهبه دون وجه حق والحفاظ على حقوق ملكيته.

وتصدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للحفاظ على تراث الأعمال التليفزيونية الدرامية والسينمائية وعرضها على شاشاتها، بعيدا عن القرصنة التى كانت تتعرض لها كنوز التراث الفن المصرى، حيث كانت تحقق لهم الكثير من المشاهدات والأموال دون إعطاء الحق للتليفزيون المصرى، الذى يملك وحده كافة الحقوق الملكية لهذه المواد.

واستطاعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من خلال تطبيق "watch it" أن تحافظ على تنظيم المحتوى سواء على القنوات الفضائية أو على المنصات الإلكترونية المختلفة، حتى تسهل الأمر على المشاهدين في الاطلاع على المحتوى الذي يبحثون عنه دون عناء وبذل جهد كبير، هذا بالإضافة إلى إعادة ترميم بعض الأعمال مع مرور الوقت.

ووضعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من خلال القنوات الفضائية التي تملكها والتي تتمثل في ON، Cbc، Dmc، الحياة، الإعلام المصرى في مكانه الصحيح من خلال تقديم محتوى متنوع ومختلف ويخدم الرأي العام، حتى أصبح هذا الإعلام يعتد به في الخارج، حيث اعتمدت الشركة المتحدة في إبراز الصورة أكثر من الكلام للتصدى للشائعات وإظهار الحقائق بالدلائل، ولم تنس أن تقدم الخدمات الترفيهية والتوعوية للمواطنين في ظل أزمة كورونا.

واستطاعت الشركة المتحدة الحفاظ والارتقاء والتطوير المستمر للقوة الناعمة المصرية، من خلال تقديم إعلام هادف له رسالة مؤثرة سواء من خلال القنوات أو من خلال الأعمال الدرامية التي تبث الوطنية في قلوب المصريين، حيث لعبت دور التثقيف في مواجهة الشائعات والأكاذيب التى تبثها مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية، حيث استطاعت المتحدة مواجهة قنوات الشر وتقديم إعلام مهنى وراق يثبت عدم مصداقيتهم.

وقدمت المتحدة الكثير من البرامج والفقرات المفيدة للمجتمع المصرى، حيث أصبحت مصدرا رئيسيا للمعلومات، كما كانت يد العون والمساعدة للمواطنين الذين يلجؤون من خلالها إلى طلب المساعدة من الدولة وهو ما تحقق بالفعل بعد أن استجابت الدولة في الكثير من الحالات، حتى أنها فى ظل الأزمة التي يعانى منها العالم من خلال انتشار فيروس كورونا، لم تغفل في دورها الوطنى في الإشادة بما يقوم به الأطباء في احتواء هذه الأزمة عن طريقة إطلاق مبادرات وأغنيات لرفع المعنويات لجنود الجيش الأبيض الذين ضحوا بحياتهم من أجل المواطنين الذين أصابهم هذا الفيروس.

ومن نجاحات المتحدة للخدمات الإعلامية هو التواجد على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تُدار الحسابات الخاصة بمنابرها الإعلامية عبر السوشيال ميديا باحترافية  شديدة، خاصة فيما يتعلق بمتابعة الأخبار وتقديم كل جديد حول الأحداث والقضايا التي تشغل الرأي العام، من خلال قناة "إكسترا نيوز"، إلى جانب المشاركة بشكل دائما في الأحداث الوطنية والتنموية والاحتفالات التي تشهدها مصر، ولعل آخر هذه الاحتفالات كانت في ليلة رأس السنة الجديدة، من خلال تنظيم احتفال كبير على غرار مختلف الدور على مستوى العالم، بإطلاق الألعاب النارية بشكل منظم على كوبرى "تحيا مصر" والذى ساهم في دور تنشيط السياحة من خلال تصدير الصورة الجميلة لمصر وجمال معالمها الخلابة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة