قدم اليوم السابع ، بثا مباشر، من أمام منزل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية السابق، اليوم، الأربعاء، الموافق الذكرى التاسعة على رحيله، وهو البابا رقم 117 فى تاريخ باباوات الكنيسة القبطية الأرثوزكسية.
اليوم السابع التقى بأهالى قرية سلام أمام المنزل الذى ولد فيه البابا شنودة وعاش طفولته، حيث قال وجيه ماضى أحد أهالي قرية سلام، إن البابا شنودة الثالث كان يسمى قبل الرهبنة نظير جيد روفائيل وولد في 3 أغسطس 1923، وتنيح فى 17 مارس 2012، وهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البطريرك وهو رابع أسقف أو مطران يصبح بطريركا بعد البابا يوحنا التاسع عشر وسمعنا من الأجداد أنها عاش هنا فى قرية سلام لأكثر من 8 سنوات، وهى سنوات طفولته بعد أن توفيت والدته بعد والدته بأيام.
وقال ماجد صابر رياض أحد جيران البابا شنودة من أبناء قرية سلام إن البابا شنودة كان والده من أحد أغنياء هذه القرية وكان لبابا 7 اشقاء 5 بنات وولدين وبعد ان توفيت والدته أرضعته المسلمات والمسيحيات وبعد ذلك أخذه أخواله إلى مركز ابنوب بمحافظة اسيوط لان والدته "بلسم" كانت من مركز أبنوب ثم قام شقيقة الأكبر باخذه إلى مدينة دمنهور حيث كان يعمل وبعدها بدأ دراسته وكان كاتب وشاعرا وصحفيا حتى اتجه إلى طريق الرهبنه وصل إلى أعلى الدرجات فيها بعدما أصبح البابا رقم 117 فى تاريخ الباباوات.
وكان المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلن وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر ناهز 89 عامًا، وذلك يوم السبت 17 مارس 2012، في بيان يقول "المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودع لأحضان القديسين معلم الأجيال قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نياحا لروحه والعزاء للجميع".وضع جثمان قداسة البابا شنودة في كامل هيئته الكهنوتية، على كرسى القديس مارمرقس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لإلقاء نظرة الوداع عليه وأقيم أول قداس صباح الأحد في وجود الجثمان، في حضور معظم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في يوم الأحد 18 مارس 2012، واستمر بقاء الجثمان على كرسى البابوية حتى يوم الثلاثاء 20 مارس 2012، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأقباط وزوار مصر لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه، وتم نقل جثمانه يوم الثلاثاء بطائرة عسكرية بقرار صدق عليه المشير محمد حسين طنطاوي إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث أوصى بأن يكون جثمانه هناك وفقا لوصيته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة