"لبنى الشرقاوى".. فتاة مصرية من أسرة بسيطة ضربت مثالا فى تحدى الظروف الصعبة وتحمل المسئولية وتحقيق الحلم، فى قرية الصنافين القبلية بمنيا القمح بالشرقية تعيش لبنى ذات الـ27 ربيعا مع شقيقاتها الأربعة بعدما رحل والدها منذ 11 عاما وشقيقها منذ 8 سنوات فجأة فوجدت نفسها تحمل على عاتقها حلمها ومسئولية شقيقاتها.
وفى 2012 وقبل انتهاء امتحاناتها بمادتين تعرضت لحادث مرورى أفقدها ذراعها اليمنى فتعلمت الكتابة بيدها اليسرى، واستكملت مسيرتها التعليمية حتى التحقت بجامعة عين شمس لتحقيق حلم الدكتوراه، ولكى تنفق على أسرتها ودراستها.
وشاركت إحدى زميلاتها فى فتح محل ملابس بالقاهرة ومعه عملت فى تركيب العطور وتطوعت فى وحدة دعم الطلاب من ذوى القدرات الخاصة وذات يوم وجدت إعلان وظائف لأحد البنوك المصرية، فتقدمت وكانت المفاجأة قبولها وتعيينها وما زالت تواصل حلمها بالحصول على الدكتوراه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة