فى حياة كل منا أشياء يتفاءل بها ويسعد إذا رآها أو بدأ بها يومه ويستبشر خيراً بيومه وما فيه من أحداث، وأشياء أخرى لا يحبها وينقبض حين يراها ويتصور أنها نذير شؤم قد يصيبه بعدها أحداث سيئة.
وكان لنجوم الزمن الجميل العديد من الأشياء التى يتفائلون بها وأخرى يتشائمون منها، وعن ذلك كتبت مجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1956 تحت عنوان: "نجومنا بين التفاؤل والتشاؤم"، حيث تحدث عدد من النجوم عن الأشياء التى يتفائلون بها والأشياء التى يكرهونها ويتشائمون منها.
وكان من بين هؤلاء النجوم الفنان الكبير عماد حمدى الذى كان يتفاءل باللون الأحمر خاصة فى الكرافتات، وحرص على أن تحتوى كل أربطة العنق الخاصة على هذا اللون، فيما كان يكره الكرافتات السوداء ويتشاءم منها، ولا يرتديها مهما كانت الظروف، بل ولا يحب أن يرى غيره يرتدى كرافتة سوداء، لدرجة أنه حين كان يلتقى بأحد يرتدى كرافتة سوداء كانت تظهر عليه علامات الضيق والغضب والارتباك، بل إنه كان يعود مسرعًا إلى بيته ولا يبرحه، ويؤجل أية ارتباطات إلى اليوم التالى.
فيما كان الفنان الكبير يحيى شاهين يتشاءم من المسامير خاصة إذا طالت أى جزء من ملابسه، وتزداد درجة التشاؤم مع درجة اتساع "المزق" الذى أحدثه المسمار فى ملابس يحيى شاهين، ولا يزول هذا التشاؤم إلا بعد إصلاح الجزء الذى تمزق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة