هبوط كبير يشهده سعر الذهب منذ بداية العام، حيث كان الجنيه الذهب يباغ بمبلغ 6 آلاف و590 جنيها، لكنه هبط اليوم ليصل إلى 6 آلاف و110 جنيهات، بخسارة حوالى 480 جنيها، أما عيار 21 فقد سجل يوم 5 أغسطس الماضى 920 جنيها وهو أعلى سعر سجله الذهب فى تاريخه فى مصر، لكن إذا اشتريته اليوم فسعره سيكون 760 جنيها تقريبا، ما يعنى أقل بـ 160 جنيها، من سعر الذروة، وأقل بـ 60 جنيها من بداية العام
وفى ظل هذه الأوقات يتساءل المرء أحيانا ماذا يفعل تاجر الذهب؟، هل يخسر التجار أم يربحون بصعود وهبوط الذهب، وهو السؤال الذى توجهنا به فى تغطيتنا إلى "نادى نجيب" سكرتير عام شعبة الذهب، والذى أجاب قائلا، إن تاجر الذهب لا يخسر أبدا بهبوط أو ارتفاع سعر الذهب.
وأوضح نجيب فى تصريحات لـ"تليفزيون اليوم السابع"، أن التاجر يقوم على الفور بشراء ذهب محل الذهب الذى قام ببيعه، بحيث إذا قام ببيع الذهب بسعر مرتفع فهو لا يطمع في هذا المكسب، ويقوم على الفور بشراء ذهب بسعر مرتفع على الفور ولا يؤجل عملية الشراء.
أما فى حال انخفض سعر الذهب، فإن التاجر يقوم أيضا بشراء ما باعه فورا، وبهذا تستمر تجارة الذهب، فالجرام الذى يبيعه الصائغ يقوم مباشرة بشراء المقابل له جرام بالضبط، وبالتالى فإن الهبوط أو الارتفاع فى سعر الذهب لا يتسبب مطلقا فى خسارة أو مكسب بائع الذهب، والذى يعتمد فى ربحه على "المصنعية" فقط، وليس "المضاربة" مطلقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة