سر السعادة فى لون الحذاء.. حكايات الحظ فى أحذية مديحة يسرى وفريد الأطرش

الإثنين، 15 مارس 2021 05:00 م
سر السعادة فى لون الحذاء.. حكايات الحظ فى أحذية مديحة يسرى وفريد الأطرش مديحة يسرى وفريد الأطرش
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حياة كل منا أشياء يتفاءل بها ويسعد إذا رآها أو بدأ بها يومه ويستبشر خيرًا بيومه وما فيه من أحداث، وأشياء أخرى لا يحبها وينقبض حين يراها ويتصور أنها نذير شؤم قد يصيبه بعدها أحداث سيئة.

وكان لنجوم الزمن الجميل العديد من الأشياء التى يتفاءلون بها وأخرى يتشاءمون منها، وعن ذلك كتبت مجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1956 تحت عنوان: "نجومنا بين التفاؤل والتشاؤم"، حيث تحدث عدد من النجوم عن الأشياء التى يتفائلون بها والأشياء التى يكرهونها ويتشائمون منها.

وكانت الفنانة الكبيرة مديحة يسرى لا تهتم بالتفاؤل والتشاؤم إلا فى شيء واحد وهو الحذاء، وتحديدًا لون هذا الحذاء.

وعرف عن سمراء النيل أنها كانت تتفائل باللون البنى الغامق فى الأحذية، وكانت تحرص على ارتداء حذاء بهذا اللون عندما تذهب لقضاء أى مصلحة، وكان سبب هذا التفاؤل كما أوضحت الفنانة الكبيرة للكواكب أنها خطت أول خطواتها فى السينما وفى طريق المجد الفنى وهى ترتدى حذاء لونه بنى غامق، لذلك كانت تتفائل دائما بهذا اللون فى الأحذية.

فيما كان الموسيقار الكبير فريد الأطرش يتفاءل بالحذاء ذو اللون الأبيض، وظهر فى العديد من الأفلام وهو يرتدى حذاء أبيض.

 وعن ذلك قال الموسيقار الكبير للكواكب: "كنت فى مستهل حياتى الفنية لا أملك سوى حذاء واحد أبيض اللون، إذا جاء الصيف أضفى على لون من الأناقة، وإذا جاء الشتاء أضفى على لوناً من الصعلكة لأنى لا أملك غيره، ولا استطيع شراء حذاء أخر"

وتابع فريد الأطرش: "كان هذا الحذاء وفيًا وان أصل، فلم يتخل عنى إلا بعد أن بدأ الفقر يتخلى عنى واستطعت أن أشترى غيره "

واحتفظ الفنان الكبير بهذا الحذاء بعدما عرف طريق المجد والشهرة، قائلاً: "احتفظت به إعزازًا لوفائه وتقديرًا وتكريمًا  لما تحمله معى من دوخة ولف ودوران من مشرق الأرض إلى مغربها، وأصبحت أحب كل حذاء أبيض إكرامًا لهذا الحذاء الذى سلمنى للحظ والمجد"

لذلك لما يكن الفنان الكبير فريد الأطرش يظهر فى أى فيلم إلا إذا ارتدى فى أحد مشاهده حذاء أبيض اللون.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة