دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
وكشف محمود أبو رجيلة، نجم نادى الزمالك السابق، كواليس توليه تدريب الفريق الأبيض، قائلا، "حصلت مع الفريق الأول على كأس مصر ودورى أبطال أفريقيا مدرباً، كنت شغال فى الإمارات بـ13 ألف درهم وعدت للزمالك لتولى تدريب الفريق بـ800 جنيه، وبعد تجربة الزمالك دربت فى السعودية براتب 26 ألف ريال لمجرد أنى كنت مدرب فى الزمالك."
وأضاف أبو رجيلة فى تصريحاته السابقة، "أنا محظوظ بشكل غير معقول لما أكون بلعب فى شوارع عابدين وفجأة يودونى نادى الزمالك وبعد اختبارين أو ثلاثة أكون وسط العمالقة فى النادى، مثل يحيى إمام وزكى عثمان وأحمد مصطفى وعبده نصحى وكل العمالقة، وفى سنة 59 بدأت أتدرب مع الفريق الأول وكنت من المحظوظين أنى رأيت هؤلاء النجوم مثل حلمى زامورا وعبد اللطيف أبو رجيلة وعلاء الحامولى ورأيتهم وهم يستقبلون صالح سليم وبيسهروا عندنا فى النادى وكانوا بيتبادلوا الزيارات".
وتابع محمود أبو رجيلة، "حلمى زامورا رشحنى للعمل مع مستر إيفان فى الجهاز الفنى، وكان هناك سفرية إلى إيران وفجأة كابتن حلمى طلع قرار بأنى أمسك مدرب، والناس استغربت، والناس ساعدونى مساعدة كبيرة جداً".
وأضاف، حلمى زامورا لم يتكرر فى الكرة المصرية وعاشرته وأنا لاعب ومدرب، هو مهندس كبير ورغم ذلك مكانش عنده عربية وكل المشاريع المعمولة فى النادى كانت بفكره، وامتدت لكل الأجيال فى الزمالك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة