وتتناول "سعد" وجباتها من الأسماك يومياً عن طريق صاحبها أو زائريها الذين يُحضرون الأسماك ويقفون على باب المحل لإطعام البجعة وسط حالة من البهجة والسرور لهم، كما يلتقطون أيضاً الصور التذكارية معها.
وتعيش "البجعة سعد" ليل نهار داخل محل بسوق السمك الجديد في نطاق حي العرب ببورسعيد، بعد انتقالها بصحبة "سعيد" من مكانها القديم في سوق الأسماك بشارع النصر بنطاق نفس الحي أيضاً.
وقال "سعيد هشام" صاحب البجعة، إنه يقوم بتربية الطيور منذ 30 عام، وكان لديه بجعة منذ سنوات طويلة يقوم بتربيتها إلا أنها ماتت، فأطلق اسمها على هذه البجعة وأصبحت شهيرة بين أهالي بورسعيد، حتي أنها تسير في الشارع بشكل عادي .
وأوضح "سعيد"، أنه حصل عليها من محافظة السويس وكانت شرسة، إلا أنه قام بتدريبها لتتآلف مع الناس، وتتناول منهم الأكل بعد إشارتي لها فهي "بتفهم بالعين"، حتى أن البعض يأتون لي بالمحل قبل مواعيدي ويتنظروني ليقوموا بإطعامها والتقاط الصور التذكارية معها، وهذا يحدث من زوارنا بالمحافظات المختلفة.
وأضاف، أنه أصبح لديها مشاعر كبيرة من الود والأُلفه، فعند غيابي بالأيام عن المحل أجدها تأتي تحت قدمي وكأنها تعاتبني علي غياب الأيام السابقة، وأحياناً آخذها معي في جولة بشوارع بورسعيد، فعرفها الأهالي في المدينة .
وأشار إلى أنه في أيام إغلاق المحل، لابد أن آتي إليها وأقوم باطعامها، قائلاً: "لو مشوفتهاش بزعل"، موضحاً أنها تعلم مواعيدها من وجبات للأكل أو النوم أو الاستحمام .
وباتت "البجعة سعد"، أشهر طائر في محافظة بورسعيد ، تدخل البهجة والسرور على الزائرين والمارة في سوق السمك، وأصبحت صديقه للجميع كبيراً وصغيراً .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة