شهدت الساعات القلية الماضية رد فعل يحمل بارقة أمل من الاتحاد الدولي لكرة اليد، برئاسة الدكتور حسن مصطفى، على تظلم هشام نصر، رئيس الاتحاد المصرى، على إيقافه لحين العرض علي الجمعية العمومية للاتحاد الدولي؛ بسبب خروجه من الفقاعة الطبية، حسبما أكد الاتحاد الدولي في حيثيات قراره.
وعلى عكس المتوقع فإن ردود الفعل على تظلم هشام نصر حملت رسائل إيجابية من خلال خطاب رسمي تلقاه من الاتحاد الدولي عكس القرار الصادم وغير المتوقع من الاتحاد الدولي بايقاف رئيس الاتحاد المصري بعد تنظيم مبهر لمونديال عالمي تألقت خلاله الدولة المصرية، وأبدعت في التخطيط له وتنفيذه ونال تصفيق العالم.
فتح هذا التظلم الباب أمام عودة هشام نصر، وكشف عن إمكانية مجلس إدارة الااتحاد الدولي عرقلة قراره الأول خلال أول اجتماع قادم للمجلس، بعد عرض التظلم عليه، وأنه يمكن لمجلس إدارة الاتحاد الدولي رفض العقوبة وإلغائها في حال اقتناعه بالمبررات.
وأشار هشام نصر مسبقا، إلى أنه لديه درجتين للاستئناف فى الاتحاد الدولى على هذا القرار، بعد الاطلاع على حيثيات الطعون على الإيقاف، مشيرا إلى أن ذلك سيتكلف مبالغ باهظة تصل إلى 400 ألف جنيه.
وأشار نصر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أنه يجهز خطابا للرد على حيثيات القرار الذى صدر ضده مؤخرا من قبل الاتحاد الدولى للعبة برئاسة حسن مصطفى قبل التظلم على القرار من أجل توضيح بعض الأمور.
وأعلن هشام نصر رئيس اتحاد كرة اليد عن الخطاب الذى أرسله إلى زوران رادوجيتش رئيس لجنة الانضباط فى الاتحاد الدولى لليد عقب العقوبة التى وقعت عليه أثناء بطولة العالم مصر 2021 بالخروج من الفقاعة ، وتضمن الخطاب توضيح نصر أسباب تعامله مع أشخاص خارج الفقاعة الطبية، نظرا لأنه رئيس اللجنة المحلية للاتحاد المصرى للعبة، وحصل على تأكيد بأنهم قد أجروا اختبار كورونا ونتيجتهم كانت سلبية.
وقال نصر، فى الخطاب، إنه لم يعترض على القرار، ولا توجد مشكلة لديه من الخروج من الفقاعة لمنحه فرصة المساعدة بشكل أوسع فى بطولة العالم من ناحية التنظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة