وسط الغموض الذى يحيط بإقالة البرتغالى باتشيكو من الزمالك وعدم الإعلان عن أسباب ذلك، وهو ما صنع نوعا من السخط الجماهيرى تجاه إدارة النادى، خصوصا أن الأغلب منهم يرى أن المدرب البرتغالى كان يقدم أداء جيدا مع الفريق وليس هناك ضرورة قصوى لإقالته.
فى هذا الصدد علم "اليوم السابع" من مصادره الخاصة داخل الزمالك أن السبب الرئيسى فى إقالة باتشيكو هو اتهامه بضعف الشخصية من جانب إدارة النادى، والوصول فى علاقته مع اللاعبين إلى مرحلة تجعل من بقائه خطرا يهدد مسيرة الفريق المستقبلية.
وكشف نفس المصدر داخل الزمالك أن المستشار عماد عبد العزيز رئيس النادى هو صاحب الفكرة والقرار الأول فى إقالة باتشيكو، بعدما لمسه من أزمات داخل الفريق بين باتشيكو واللاعبين، لدرجة أن وصله تفاصيل لوقائع معيبة صدرت فى حقه من بعض اللاعبين دون أن يتخذ معهم موقفا حاسما.
وزاد المصدر كاشفا عن تلك للوقائع الصادمة التى وقعت بين باتشيكو واللاعبين قائلا: "فى إحدى المرات قام حازم إمام بإلقاء الفانلة فى وجه باتشيكو بعد ركنه على الدكة، والاعتماد على الظهير التونسى حمزة المثلوثى، ومع هذا قام المدرب بإشراكه فى المباراة التى تلت تلك الواقعة".
وأكمل: "الواقعة الثانية كان بطلها شيكابالا الذى هدد باتشيكو بإحداث انقلاب ضده من جميع اللاعبين حال استمرار إبعاده عن التشكيلة الأساسية فى المباريات، وذلك بعد مباراة الإسماعيلى ومع ذلك تعامل مع الموقف بتهاون غير مبرر"، واستطرد: "توابع ذلك ما نتج عنه مواقف أخرى غير محتملة تمثلت فى اعتراض أشرف بن شرقى على استبداله فى مباراة الترجى بشكل غير لائق ليقينه أنه لن يعاقب.. وهو ما أصبح معه ضرورة التدخل القوي وإحداث تغييرات فى الجهاز الفنى".
وإزاء تلك الأحداث المشتعلة داخليا وافق مسئولو الزمالك على قرار رئيس النادى، مع توجيه اللوم للثنائى أشرف قاسم المشرف على الكرة وعبد الحليم على، نظرا لعدم القيام بدورهما وفرض الانضباط داخل الفريق والفشل فى كبح جماح اللاعبين، لذا تم إصدار إقالتهما مع باتشيكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة