نجح رجال المباحث بمركز شرطة إسنا بالاشتراك مع شرطة السياحة الآثار، فى إحباط محاولتين للتنقيب عن الآثار بوسط المدينة على بعد أمتار من معبد إسنا وكنيسة العذراء مريم، وتم ضبط المتهمان فى الواقعة وأمرت النيابة العامة بحبسهما 15 يوما على ذمة التحقيق.
الواقعة الأولى كانت بتلقى رجال مباحث مركز شرطة إسنا بقيادة المقدم أحمد عوض بليح رئيس المباحث، إخطاراً يفيد بقيام مواطن بالتنقيب عن الآثار بمنزله فى حارة الجبرات المتفرع من شارع كنيسه العذراء مريم، حيث إن المنزل على بعد 100 متر من الكنيسة وهو مكون من ثلاثة طوابق ذو واجهة شمالية، وبالانتقال والفحص بمشاركة رجال شرطة السياحة والآثار بإسنا، تبين توجد حفرة دائرية الشكل قطرها حوالى متر ونصف تقريبا بعمق حوالى 4 أمتار، وبأسفل الحفرة ناحية الشرق توجد فتحة قطرها متر ونصف تقريبا بعمق حوالى 3 أمتار، ووجد بهذه الحفرة جزء من معصرة نبيذ من الحجر الرملى إبعادها 50 سم حول عرض 30 ارتفاع 20 سم تعود إلى العصر اليونانى الرومانى وكسر فخارية تعتبر من الشواهد الآثارية الحفرة متر ونصف فى 4 عمق حوالى 3 أمتار، وتم ضبط المتهم وإحباط التنقيب فى الحال.
وتم على الفور بتشكيل لجنة ثلاثية من هيئة الآثار للقيام بأعمال المعاينة بمعرفة مدير مكتب الآثار بإسنا بقيادة أحمد حسن أمين مدير آثار إسنا وأرمنت، وبعرض المتهم على رجال النيابة العامة تقرر حبسه 4 أيام، وتجديد حبسه بعد تشكيل اللجنة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
أما الواقعة الثانية فقد كانت بورود معلومات بقيام "ع.ك.ع" 37 سنة، بالتنقيب عن الآثار داخل منزله فى حارة الحتوت المتفرع من شارع الآثار بمعبد إسنا، وهو منزل مكون من 3 طوابق الحفرة عبارة عن حفره غير منتظمه الشكل بعمق 1 متر فى 3 أمتار ونبد لى وسطها حبل، وعلى جانبى الحفرة تواجد الرديم وهم ناتج الحفره، وهذه المنطقه عظر فيها الحفر بدون تصريح من الآثار حث يبعد هذا المنزل عن معبد إسنا حوالى 50 متر، وهذا الحفر يخالف قانون رقم 117 لسنه 1983، وتم ضبط المتهم وأمرت النيابة بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وتم تشكيل لجنة ثلاثية من هيئة الآثار للقيام بأعمال المعاينة بمعرفة مدير مكتب الآثار بإسنا بقيادة أحمد حسن أمين مدير آثار إسنا وأرمنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة