مباراة الإسماعيلي أخطر مراحل موسيماني مع الأهلي؟

الأربعاء، 10 مارس 2021 01:52 م
مباراة الإسماعيلي أخطر مراحل موسيماني مع الأهلي؟ موسيمانى بصحبة لاعبى الأهلى قبل مباراة الإسماعيلى
كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
مباراة الإسماعيلي ستكون مفصلية بشكل كبير في وضعية موسيماني داخل النادي الاهلي والأمر ليس مرتبطا بالنتيجة بقدر ما هو معلق بأمور أخري ستعطي اهم الانطباعات عن موسيماني منذ لحظة توليه تدريب الأهلي.. ولكن هل ستدعم من موقفه أم تزيد من سهام النقد الموجهة ضده، فى ظل اقتناع الكثيرين بعدم تقديمه أى إضافات فى تكتيك أبناء قلعة الجزيرة.
 
أسباب كثيرة تجعل مباراة اليوم ضد الإسماعيلي أخطر مرحلة في مسيرة موسيماني مع الأهلي اولها الصعوبات التي تواجه الفريق الأحمر علي مستوي التشكيل لدرجة وضعت المدرب الجنوب افريقي أمام اختبار مهم.. يتمثل في أهمية قدراته علي الإدراك الكامل لامكانيات لاعبيه بما يساعده علي تجاوز خطر النقص العددى وعدم وجود أي لاعب في مركز الظهير الأيسر بعد إصابة الثلاثي علي معلول وايمن اشرف ومحمود وحيد دفعة واحدة..  فهل يكون اللاعب الذي سيختاره اليوم للتوظيف في هذا المركز -  بيهكام  أوأحمد توفيق أورامى ربيعة - قادر علي تأدية مهامه ويستطيع موسيماني تحفيظه الواجبات المطلوبة ويتمكن من تحقيق المطلوب منه..  أم سيكون الأمر ورطة لا يستطيع موسيماني أمامها التصرف والخروج بالفريق إلي بر الامان.. مثل هذه المواقف هى ما تظهر قدرات المدربين والفروق الفردية بين كل واحد والأخر.
 
محمود وحيد
محمود وحيد
 
وأيضا الكل متشوق لكيفية تصرف موسيماني للعقبات التي يواجهها في خط هجوم الفريق والحيرة التي تنتاب جماهير الأهلي في هوية اللاعب اللائق والجدير أن يكون مهاجم الأهلي الاول في ظل خسارة موسيماني رهانه علي والتر بواليا بعد كم الفرص المميزة التي حصل عليها منذ انضمامه للفريق يناير الماضي وفشله في استغلالعا بالشكل الأمثل ما وضع  موسيماني في بؤرة اتهامات ظلم لاعبين آخرين مثل محمد شريف من أجل بواليا الذي بات هناك قناعة انه مازال أمامه الكثير ليكون المهاجم الاول مثلما يرغب مدرب صن دوانز السابق. 
 
بواليا
بواليا
 
موسيماني بات تحت ضغط متواصل نظرا لعدم قدرته علي حل ازمة اهدار الفرص السهلة أمام المرمي ولم يعد التمر مقتصرا علي بواليا فحسب وانما طال كذلك حسبن السخات افشه عمرو السولية وغيرهم..  ومعها تظهر لمساته غائبة عن التطوير في اداء اللاعبين علي عكس من فايلر الذي شهد معه الأهلي تطور رهيب علي المستوي الهجومي. 
 
حسين الشحات بعد احدى الفرص الضائعة
حسين الشحات بعد احدى الفرص الضائعة

 

وهل من الممكن أن بستغل موسيمانى، الدفعة المعنوية التى حصل عليها الثنائى محمد شريف ومروان محسن بعد نجاحهما فى هز شباك فيتا كلوب بدورى أبطال أفريقيا والدفع بأحدهما من بداية المباراة أو الثنائى معا فى الخط الهجومي ما يساعد على تسجيل المزيد من الأهداف مستقبلا.

مروان محسن
مروان محسن
 
من أساليب موسيماني أيضا التي يحيطها السخط عدم الحسم المبكر للمباريات والذى ينتج عن تركيزه علي قراءة المنافس فى الشوط الأول وفي الثانى يكثف الهجوم في وقت يكون اللاعبين قد انهكوا بدنيا ولا يتحقق الفوز أزاء ذلك حتى لو حدث يكون بشق الأنفس.. ولهذا تأثير سلبي في أداء الأهلي ويضع اللاعبين تحت حمل بدنى رهيب .. والأسهل له وللاعبين الحسم في الشوط الاول ما يساعد علي توفير الهدوء للاعبين ومن ثم تحقيق المعادلة الصعبة بفوز مبكر يصاحبه اداء جمالي تتنتظره الجماهير الحمراء. 
 
ويواجه موسيمانى أمام الإسماعيلى صعوبة فنية متمثلة فى كيفية مواجهة الهجوم المنتظر من الدروايش، خاصة وانه دائما ما يعتمد على أنه فريق صاحب اليد العليا أمام المنافسين، ولكن من المؤكد أن طريقة لعب الإسماعيلى مختلفة وتعتمد على التمرير السريع الذى من الممكن أن يخلق أزمات للأهلى، ما يتوجب أن يفطن اليه موسيمانى من واقع دراسته للمنافس حتى يستطيع التعامل مع الموقف بما لا يضر أصحاب الرداء الأحمر فنيا داخل الملعب.. وهنا يظهر دور ثنائى الوسط ديانج والسولية أو حمدى فتحى فى تحجيم لاعبى الإسماعيلى ومحاولة منع الاستحواذ على الكرة بالضغط من وسط الملعب لمنع اى تقدم من شانه أن يخلق ثغرات فى دفاعات المارد الأحمر.
 
ديانج
ديانج
 
فهل ينجح موسيمانى فى تجاوز هذا الاختبار الصعب فى تعويض النتائج المخيبة والأداء السلبى فى الفترة الأخيرة ،عندما يلتقى الأهلى مع الإسماعيلى في السابعة والنصف مساء اليوم الأربعاء، فى إطار المباراة المؤجلة من منافسات الجولة الثانية عشرة من عمر مسابقة الدورى المصرى، على استاد برج العرب بالإسكندرية.
 
 
 
 
فريق الاهلى
فريق الاهلى
 
ويحتل الأهلى المركز الثالث فى ترتيب جدول الدورى المصرى برصيد 24 نقطة جمعها من 10 مباريات فقط، فيما يقبع النادى الإسماعيلى فى المركز السادس عشر برصيد 10 نقاط من 14 مباراة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة