حركت شركة تويتر دعوى قضائية ضد المدعى العام بولاية تكساس الأمريكية، كين باكستون، فى خطوة وصفتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية بالاستباقية لقطع الطريق أمامه قبل الانتقام من إدارة الشركة لحظرها حساب الرئيس السابق دونالد ترامب على الموقع.
وتتهم الدعوى المرفوعة فى ولاية كاليفورنيا باكستون باستخدام سلطات مكتبه للانتقام من الشركة بسبب ما وصفته بقرار محمى بموجب التعديل الأول.
وقال محامو تويتر فى وثائق المحكمة: "أوضح باكستون أنه سيستخدم كامل ثقل مكتبه، بما فى ذلك سلطاته التحقيقية الواسعة للانتقام من تويتر لاتخاذه قرارات تحريرية لا يوافق عليها.. ويسعى تويتر إلى منع المدعى العام باكستون من إساءة استخدام سلطته بشكل غير قانونى بصفته أعلى مسؤول تنفيذى للقانون فى ولاية تكساس لتخويف تويتر ومضايقته واستهدافه".
وتدور الدعوى حول تعهد باكستون بالتحقيق مع تويتر بشأن قرارها حظر ترامب من المنصة فى أعقاب اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي في 6 يناير، حيث أفادت وسائل إعلامية أن باكستون أرسل طلب تحقيق مدنى إلى الشركة يطلب معلومات حول الحظر في منتصف يناير.
وقال متحدث باسم تويتر: "يتمثل الجزء الأساسى من مهمتنا فى حماية حرية التعبير والدفاع عن الإنترنت. إننا نعمل يوميًا لحماية هذه المصالح للأشخاص الذين يستخدمون خدمتنا فى جميع أنحاء العالم ويحمى التعديل الأول حق الجميع فى حرية التعبير"، وأضاف: "فى هذه الحالة، يسىء المدعى العام فى تكساس استخدام صلاحيات مكتبه لانتهاك حقوق التعديل الأول لتويتر".
وكان تويتر قد علق حساب ترامب بشكل دائم فى 8 يناير، بعد يومين من أعمال الشغب التى وقعت فى مبنى الكونجرس، بعدما اقتحم انصار ترامب قاعات الكابيتول هيل ودخلوا فى مصادمات مع الأمن خلفت 5 قتلى وعدد من المصابين.
وفى ذلك الحين، قالت إدارة الموقع إن اثنتين من تغريدات الرئيس السابق التى أُرسلت بعد أعمال الشغب يمكن تفسيرها على أنها تتغاضى عن العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة