قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن العشرات من الجماعات اليمينية والأفراد المتطرفين، بما فى ذلك بعض المتورطين فى هجوم الكابيتول استخدموا منصات التواصل الاجتماعى والعملات المشفرة والإعفاءات الضريبية وغيرها من أدوات جمع التبرعات لجنى حوالى 1.5 مليون دولار فى العام الماضى، وفقًا للخبراء.
وأكدت دراستان حديثتان أجرتهما مجموعات تتعقب تمويل المتطرفين وهما مؤشر التضليل العالمى (GDI) ومركز قانون الفقر الجنوبى(SPLC) ، على التهديد المتزايد الذى يشكله اليمينيون المتطرفون، بما فى ذلك أولئك الذين هاجموا الكونجرس لوقف التصديق على نتائج الانتخابات الأمريكية 2020.
وأظهرت الدراسات والشهادات الأخيرة التى تم تقديمها إلى لجنة مجلس النواب من قبل ممثلين من المجموعتين فى أواخر فبراير أن جماعات "حراس القسم"، و"أولاد فخورون"، وغيرهم ممن يؤمنون بتفوق البيض ويتحيزون ضد المهاجرين، قد حصدوا مكاسب غير متوقعة عبر منصة البث DLive والعملات المشفرة وغيرها من طرق جمع التبرعات.
ووجدت ميجان سكوير، أستاذة علوم الكمبيوتر فى جامعة إيلون وكبيرة الزملاء فى مركز قانون الفقر الجنوبى، أنه فى الفترة من 15 أبريل إلى أوائل فبراير، استخدم 55 فردًا وجماعة متطرفة منصة بث الفيديوDLive ، والتى تسمح بالتبرعات القائمة على العملة المشفرة للمحتوى، واستطاعوا جمع 866.700 دولار.
وقالت سكوير فى مقابلة: "إن فكرة أن مجموعات الكراهية المتعددة يمكنها جمع عشرات الآلاف من الدولارات شهريًا من التكنولوجيا المتطورة الصغير يجب أن تكون مرعبة ، وليست سخيفة".
وفى بيان، أشارت منصة DLive إلى أن مبادئها التوجيهية تحظر خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وأنه بعد هجوم الكابيتول، قامت "إلى أجل غير مسمى بتعليق حسابات الأفراد الذين استخدموا DLive للبث المباشر لأعمال الشغب".
وفقًا لمؤسس مؤشر التضليل العالمى المشارك دانيال روجرز، استفادت 44٪ من 73 مجموعة كراهية قام بدراستها من خلال تأمين حالة الإعفاء الضريبى من دائرة الإيرادات الداخلية.
فى شهادة أمام اللجنة الفرعية للخدمات المالية فى مجلس النواب فى 25 فبراير، كشف روجرز أن مؤسس حركة "حراس القسم"، ستيوارت رودس، استخدم في العام الماضى بودكاست استضافه مايك آدامز فى برنامجNatural News ، وهو برنامج يروج لنظريات المؤامرة، لجمع الأموال لشركة تابعة معفاة من الضرائب يطلق عليها اسم "القسم" وتعد مؤسسة تعليمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة