كشفت إيما كورونيل، زوجة مهرب المخدرات المكسيكى، خواكين التشابو جوزمان، والتى تم اعتقالها هذا الأسبوع، أنها على اتصال مع سلطات الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2017، حسبما قالت مجلة "بروسيسو" المكسيكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيما كورونيل على اتصال بمسئولين من مكتب التحقيقات الفيدرالية "اف بى إيه" FBI ووكالة مكافحة المخدرات الأمريكية DEA ودائرة الهجرة والجمارك ICE وتحدثوا معها لمدة 4 سنوات.
وقال أحد الوكلاء المجهولين للمجلة المكسيكية "أخبرتنا السيدة كورونيل، المكسيكية الأمريكية التى تبلغ من العمر 31 عاما، عن خطط التسليم الخاصة بها قبل وصولها إلى مطار دالاس (فيرجينيا) بعدة أيام، تم إخطار وزارة العدل والمدعين العامين بهذا الأمر حتى يتمكنوا من إعداد ما هو ضرورى لإخراجها".
وأشارت المجلة إلى أن كورونيل، الذي يُزعم أنها ساعدت في تنسيق عملية سينالوا كارتل ، تواجه عقوبة لا تقل عن 10 سنوات في السجن وأقصى عقوبة بالسجن مدى الحياة ، بالإضافة إلى غرامة محتملة قدرها 10 ملايين دولار، إذا ثبتت إدانتها بتهمة الإتجار بالمخدرات.
وأثار الكشف عن اعتقالها جدلاً ، حيث أظهرت وثائق من السلطات المكسيكية والأمريكية محاولة كورونيل الفاشلة الأربعاء الماضي للهروب الأخير والثالث لزوجها إل تشابو بعد اعتقاله في عام 2016.
في الشكوى الجنائية ، زعم مكتب التحقيقات الفيدرالي أن كورونيل دفعت مليوني دولار للمسؤول المكسيكي عن نظام السجون لإلغاء نقل تشابو إلى سجن سيوداد خواريز من سجن ألتيبلانو ، حيث كان كابو قد فر بالفعل في عام 2015.
بالإضافة إلى تقرير المجلة المكسيكية، يقترح نائب البوابة الأمريكية أن المرأة ستسعى لتكون شاهدًا محميًا في الولايات المتحدة.
وانتقد محامي كورونيل، جيفري ليختمان ، الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لعدم توسطه لها كما فعل مع سلفادور سيينفويجوس ، الرئيس السابق للجيش المكسيكي المحتجز في الولايات المتحدة في أكتوبر ولكن تمت تبرئته في نوفمبر بعد مطالبة المكسيك.
وكتب ليختمان على وسائل التواصل الاجتماعي "لوبيز أوبرادور ، متى سنتلقى علاج سيينفويجوس؟ سأكون في انتظار".
وقالت صحيفة "لا برينسا" الإسبانية إن أبناء التشابو أعلنوا الحرب على إيما كورونيل، لخيانتها لتنظيم سينالوا كارتل وعملها لصالح السلطات الأمريكية، وستكون هدف لعائلة التشابو فى الفترة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة