أعلنت الحكومة الإسبانية اليوم الثلاثاء، أنها مددت القيود على حدودها مع البرتغال التي تمتد 1200 كيلومتر حتى الأول من مارس بينما يحاول البلدان السيطرة على قفزة في حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية في الجريدة الحكومية الرسمية "استمرار الإجراءات الصارمة على التنقلات في كل من إسبانيا والبرتغال تبرر الإبقاء على... القيود على الحدود البرية".
واتفقت الحكومتان على غلق الحدود يوم 28 يناير أمام السفر غير الضروري مع استثناءات للعاملين عبر الحدود وفي مجال الصحة وسائقي الشاحنات.
وتسببت قفزة في حالات الإصابة في البرتغال منذ عيد الميلاد في اقتراب المستشفيات من شفا الانهيار وكانت سببا في عزل عام صارم على مستوى البلاد. وانخفضت أعداد الإصابات والوفيات بدرجة كبيرة في الأسبوع المنقضي لكن عدد من يتلقون العلاج في المستشفيات وفي وحدات العناية المركزة ظل مرتفعا.
وفي إسبانيا، تنحسر موجة ثالثة من كوفيد-19 مع تراجع عدد الإصابات لكن مسؤولين يقولون إن وصول السلالات المتحورة الجديدة يمكن أن يتسبب في طفرة جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة