أول فيديو للصلاة على جثمان جورج حبيب بباوى بداخل الكنيسة القبطية

الثلاثاء، 09 فبراير 2021 05:04 م
أول فيديو للصلاة على جثمان جورج حبيب بباوى بداخل الكنيسة القبطية الصلاة على جثمان جورج حبيب بباوى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس الأنبا الأنبا سارافيم أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بولاية أنديانا الأمريكية، الصلاة على جثمان العلامة القبطي جورج حبيب بباوي، بمشاركة كاهن الكنسية القس أسطفانوس وحضور أسرة الراحل، وذلك أمس بكنيسة  "القديسة العذراء مريم والقديس مار مرقس، فى أنديانا.

وحصل "اليوم السابع" على أول فيديو وعدد من صور الصلاة على جثمان الراحل؛ وقد تمت مراسم طقوس الصلاة على الجثمان وفق طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك بعدما سمح قداسة البابا تواضروس الثاني الصلاة على جثمانه الخميس الماضى فور إعلان الوفاة،  ليتواصل بعدها مباشرة بأسقف الكنيسة هناك ويصدر تعليماته بالموافقة على الصلاة، في توقيت رفض فيه متشددون أقباط الصلاة على جثمانه باعتباره مهرطقا.

وفى أغسطس الماضى، اتخذ البابا تواضروس الثاني قرارا تاريخيا بالسماح للعلامة القبطى الدكتور جورج حبيب بباوى بالتناول من الأسرار المقدسة،  وذلك على خلفية مرضه الشديد، وذلك لأول مرة، بعد قرار المجمع المقدس الصادر بعزله من الكنيسة سنة 2007 بإمضاء من البابا الراحل البابا شنودة الثالث، و66 أسقف أخرين.

الصلاة على جثمان جورج حبيب بباوى بالكنيسة القبطية (4)
 

 

الصلاة على جثمان جورج حبيب بباوى بالكنيسة القبطية (5)
 

 

الصلاة على جثمان جورج حبيب بباوى بالكنيسة القبطية (1)
 

 

الصلاة على جثمان جورج حبيب بباوى بالكنيسة القبطية (2)
 

 

الصلاة على جثمان جورج حبيب بباوى بالكنيسة القبطية (3)
 

 

الصلاة على جثمان جورج حبيب بباوى بالكنيسة القبطية (1)
 

 

الصلاة على جثمان جورج حبيب بباوى بالكنيسة القبطية (2)
 

رسالة بباوى للبابا تواضروس

أرسل الراحل الدكتور جورج حبيب بباوى رسالة شكر للبابا تواضروس  كشف نصها الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة أغسطس الماضى، وجاء نصها:" قداسة البابا الأنبا تواضروس، أطلب بركتك، لقد أرسلت رسالة مفصلة أطلب فيها المصالحة والسلام، فدعونا نبدأ فصلاً جديدًا فى حياة كنيستنا، لم أتجاوز تعاليم الكنيسة أبدًا ولكن هل لدى أى تجاوز شخصى، أطلب المغفرة، أرجوكم صلوا من أجلى كونى على ساق حياتى". وتعني على مشارف الموت .

جورج حبيب بباوى يعتذر للبابا تواضروس ويرد على منتقديه فى بيان له

رد الدكتور الراحل جورج حبيب بباوي، فى 24 أغسطس الماضى، على هجوم منتقديه إثر إعلان السماح بالتناول من الأسرار المقدسة بالكنيسة القبطية، فى بيان يكشف موقفه وملابسات ما حدث ، قائلا:" دُهشتُ للعاصفة الإعلامية التي أهاجها البعض بخصوص تناولي من الأسرار الإلهية، دون سبب معقول، ولكن، متى كان للشر سببُ معقول؟، أول كل شئ، أسجل الشكر، كل الشكر للأب محب أولاده قداسة البابا تواضروس الثاني، عطية الله، الذي طلب من نيافة الأنبا سيرافيم، فتفضل بزيارتي وفي معيته الأب إسطفانوس، حاملين معهما الكلمة المتجسد".

وأضاف بباوي:" كنت أعتقد أن هذه الزيارة هي خاتمة أحداث طالت في الزمان حتى بلغت ما يزيد عن أربعين عاماً، ولكن حَرِصَ الذين اعتادوا على اختراع الشر ألّا تفلت الفرصة من أيديهم فأهاجوا من جديد عاصفة الأحقاد، وإن كانت قد طالت هذه المرة قداسة البابا تواضروس الثانى، لذا فإني أعتذر لقداسته عما سببته له من هجوم داس على أبسط الحقائق، وهي أنه أبٌ يرعى أولاده، وأنه حرّ في تصرفاته، لا سيما تلك التي تراعي المحبة والأمانة، وأقدم شكراً خاصاً لنيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل الذي قَبِلَ المصالحة ومد يده بالسلام، مؤكداً أنه وضع المسيح فوق كل اعتبار".

وتابع بباوى، أؤكد أن كل الفرقاء لهم نفس الإيمان وذات العقيدة، وهو ما سبق وأن كتبته بيدي عدة مرات، إيمان الأب متى المسكين هو ذات إيمان البابا شنودة الثالث، وهو هو ذات إيماني أنا أيضاً، فإذا اختلف الشرح أو التأويل، فإن الحكم بالهرطقة لا يجب أن يصدر إلَّا بعد محاكمة يتاح فيها للمتهم أن يدافع عن نفسه، ذلك هو قانون الكنيسة.

واستطرد، قد شرحتُ إيمانى بكل وضوح في ما يزيد عن أربعين كتاباً، وعدد من المحاضرات والمقالات ـ جميعها في متناول اليد ـ لا تسمح لمتقول باللجاج في أن إيماني هو ذات إيمان الأباء الذى تقدّمه صلوات أم الشهداء، من كل قلبي أطلب غفراناً لكل من أبدى عداوةً، ولكل من تلفظ بشتيمةٍ ظناً منهم أنهم بذلك يحجزون لأنفسهم أماكن ضمن المدافعين عن الإيمان، وما كان الدفاع عن الإيمان يوماً إلّا رحابة صدر ورجاحة عقل، ولنا في كتابات أثناسيوس وكيرلس مثلاً يُحتذي.

وأنهى بيانه قائلا، أرجو من الجميع مراعاة سلام الكنيسة، آملاً أن تنحسر هذه العاصفة الهوجاء، فلا يفيد منها شيطان الانقسام، لا داعي للشتائم، لأن ما فعله قداسة البابا تواضروس هو من أجل الإيمان، وكل ما أطلبه هو سلام وهدوء الكنيسة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة