قال الدكتور عبد المنعم سعيد الكاتب والمحلل السياسى، إن القضية الفلسطينية عادت إلى الصدارة مرة أخرى بعد سنوات طويلة بسبب الأحداث التي تعرضت لها المنطقة في العقد الماضي، مشيرًا إلى أن عقد اجتماع مندوبي الجامعة العربية شيء جيد لكي تعلن الدول العربية للعالم أن لديها موقفًا جيدا، لكن الطموح يجب أن يكون أكبر من ذلك بالنسبة للقضية الفلسطينية.
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن مندوب واشنطن لدى مجلس الأمن قال: إن بلاده تريد دولة فلسطينية قابلة للحياة، داعيًا إلى أن يتعامل اجتماع الغد مع هذا الموقف، لأن عودة واشنطن للاهتمام بالقضية الفلسطينية شيء جيد، ويمكن أن يرحب به.
وتابع الكاتب والمحلل السياسى: "مضمون القضية في حاجة إلى عمل دبلوماسي وسياسي حقيقي لعبور المسافة بين الموقف والثوابت العربية والموقف الأمريكي، ونعرف أن واشنطن تنسق بقوة مع حلف الأطلسي والدول الأوروبية".
وعن الدعوة إلى إحالة دولة الاحتلال الإسرائيلي للمحكمة الجنائية الدولية، قال: "هذا شيء جيد يضاف إلى اللوم العربي والعالمي على إسرائيل بسبب ما تقوم به، لكن واشنطن وإسرائيل لم يوقعا على اتفاقية الجنائية الدولية، أي أن هذا الملف سيكون ذو طبيعة إدانة مضافة إلى الإدانات السابقة".
وأكد على ضرورة الحديث مع الجانب الفلسطيني بشأن إقامة الدولة التي تستلزم توحيد السلاح: "يجب أن نقدم لدول العالم واقفة على الأرض ومحتكرة لقضية الأمن القومي الفلسطيني والسلام ومؤسسات منتخبة بطريقة تحسن فرص التفاوض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة