قال خبراء فى الأمم المتحدة، إن أفغانستان لا تزال البلد الأكثر تضررا من الإرهاب فى العالم، مشيرين إلى أن التهديد الذى تشكله الجماعات المتطرفة، بما فيها تنظيم داعش وتنظيم القاعدة، فى مناطق الصراع مثل أفغانستان والعراق وسوريا، تزايد بسبب فيروس كورونا.
وحذرت لجنة من خبراء الأمم المتحدة - فى تقرير جديد أورته وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية، اليوم الأحد، من أن داعش ستحاول "إنهاء تهميشها من الأخبار" بموجة جديدة من العنف حيث تريد الجماعة الإرهابية أن يقضي أنصارها وقتا أقل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار التقرير إلى أنه منذ 29 فبراير الماضى، عندما وقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاق سلام، قُتل أكثر من 600 مدني أفغاني و2500 من أفراد الأمن في الهجمات، و"لا تزال الأنشطة الإرهابية والأيديولوجية الراديكالية مصدرًا محتملاً للتهديدات للمنطقة والعالم".
وقال الخبراء إن "القاعدة تقدر أن مستقبلها في أفغانستان يعتمد على علاقاتها الوثيقة مع طالبان، وكذلك نجاح العمليات العسكرية لطالبان في البلاد".
وقدروا - في تقريرهم - عدد مسلحي القاعدة والجماعات التابعة لها بما يتراوح بين 200 و500 مسلح في 11 إقليما على الأقل في أفغانستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة