ليست لها أي معيار.. فهي تمارس بناء على تعاليم دينية مغلوط فهمها، وتمارس أيضا تطبيقا للعادات والتقاليد، كما أنها تخضع أيضا للخرافات بحجة أن ذلك الجزء الخارجي من العضو التناسلي للفتاة إنما هو نبت شيطاني.
تعددت الروايات عن بداية ختان الإناث، فاتهم الفراعنة بأنهم أول ما أجروا عمليات الختان للإناث، إلا أنه وطبقا لعدد من الأبحاث التي نشرها عدد من المراكز المتخصصة فقد تبين أن هذه العادة كانت تمارس قديما في الشرق والغرب على حد سواء.
الإسلام أيضا بريء من هذه التهمة، فما زالت حتى الآن بعض الأوساط المسيحية في السودان يقومون بهذه العملية للفتيات وفق منظور ديني، كما أنها موجودة بقوة داخل عدد من الدول الإفريقية غير المسلمة.
200 مليون فتاة خضعت لهذه الجريمة التي أثبت الطب الحديث أنها قد تسبب الوفاة للفتاة، كما أنها قد تكون سببا في عقمها، وفي المقابل ليست لها أى فائدة صحية من ناحية تقليل الإثارة الجنسية من عدمه.
العالم يحتفل باليوم العالمي لختان الإناث الذى يوافق يوم 6 فبراير من كل عام، لاستعراض الجهود الرامية إلى وقف هذه الجريمة، ورغم ما تم التوصل إليه من نتائج مقبولة لمحاصرة الجريمة، إلا ان هناك عدد من الدول العربية التى ما زالت تجري هذه العمليات للإناث يأتي ضمنها الصومال والسودان وموريتانيا واليمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة