أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تأثير جائحة كورونا على علاج السرطان أصبح كارثيا فى أوروبا، وذكرت المنظمة - حسبما أفادت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية اليوم الخميس، أن من بين 53 دولة في المنطقة ، دولة واحدة من كل ثلاث دول أوقفت خدماتها الخاصة بالسرطان جزئيًا أو كليًا بسبب الحشد للتصدي للوباء والقيود المفروضة على السفر.
وكان مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، قال إن النزعة القومية في توزيع لقاحات الوقاية من كوفيد-19 تضر الجميع وإن ضعف التعاون بين الدول يمثل حاجزا رئيسيا أمام تحقيق التوزيع اللازم للتطعيم على مستوى العالم لإنهاء الجائحة.
وأوضح أدهانوم - في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية الأربعاء، أنه "برغم العدد المتزايد لخيارات اللقاح، لا تلبي قدرة التصنيع الحالية سوى القليل من المطلوب على مستوى العالم".
وأضاف " أن عدم السماح لغالبية سكان العالم بالتطعيم لن يؤدي إلى استمرار المرض والوفيات التي لا داعي لها فحسب.. بل سيؤدي أيضا إلى ظهور طفرات فيروسية جديدة مع استمرار انتشار كوفيد-19 وسط السكان غير المحصنين".
وتابع قائلا : "التعاون الدولي بين العلماء يعد بمثابة أمر حاسم لتطوير اللقاحات، بيد أن ضعف التعاون بين الدول الآن يمثل عقبة رئيسية أمام انطلاق حملات التطعيم في جميع أنحاء العالم على النطاق المطلوب لإنهاء الوباء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة