نظمت اليوم الأربعاء مديرية الزراعة بالإسماعيلية ندوة إرشادية عن الرى الحديث ونظم ترشيد استهلاك المياه وأمراض أشجار المانجو وطرق مكافحتها والمعاملات الحالية من تسميد وري، بمقر المركز الإرشادي التابع لقرية طوسون مركز الإسماعيلية، تحت رعاية الدكتور السيد خليل مبارك وكيل وزارة الزراعة بالإسماعلية، وبحضور المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة.
وتناولت الندوة، أساليب وطرق المكافحة، وإعطاء بعض النصائح لمنع انتشار الحشرة القشرية والبق الدقيقى لأشجار المانجو المسبب لمرض العفن الهبابي ، كما ناقشت أهم المشكلات التي تواجه المزارعين وطرق حلها، وأهم الآفات والأمراض في الوقت الحالي وطرق مواجهتها، وتم اجراء شرح عملي لطريقة الرش السليمة.
وعن تلافى موجة الصقيع، نصح مزاعي المانجو المتأثرة بالصقيع بعدم إجراء تقصيف النورات أو تقليم أو قص للنموات التي جفت من الصقيع والانتظار حتى منتصف فبراير، مع إجراء رية سريعة لأنها تزيد من رطوبة التربة والجو، موضحًا أن الحرارة التي يطلقها الماء عن التجمد تمنع هبوط درجات الحرارة، كما يجب رش سليكات البوتاسيوم أو كبريت ميكروني مع الري .
وأوصوا بإجراء رية على الحامي، والرش بالكبريت الميكروني وسليكات البوتاسيوم بكيمة تصل للتر للفدان، على أن يكون الرش خلال النهار والرش بمخلوط من سلفات الماغنسيوم “كيلو” والبوتاسيوم فوسفات كيلو على 300 لتر للفدان. كما تم مناقشة برنامج التسميد والري في الوقت الحالي.
وأشار المهندس محمود عبد القادر، مدير عام المكافحة، إلى أن وزارة الزراعة وفرت كل المبيدات اللازمة لمكافحة العفن الهبابى والحشرات القشرية وبسعر أرخص من السوق وبالاجل وذات فاعلية مضمونة، منوهًا إلى أن السبب الرئيسي لانتشار العفن الهبابي هو إهمال المزارع بسبب عدم اتباعه للتعليمات والارشادات والتوصيات الفنية التي تم ذكرها خلال الندوة.
وأضاف أن الهدف من الندوة التوعية للمزارعين وأصحاب حدائق المانجو، مؤكدا أن محصول المانجو من المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة، حيث تبلغ المساحة المنزرعة بالمانجو 117 ألف فدان.
كما تمت مناقشة المفاهيم الخاطئة التي يعتقد المزارع انها مفيدة وتزيد الانتاج ومنها على سبيل المثال، كبر حجم وارتفاع الاشجار، وتم التشديد على المزارعين بضرورة تنفيذ التوصيات والارشادات للتغلب على هذا المرض.
وعن تفعيل منظومة الري الحديث تم خلال الندوة توعية المزارعين بأهمية التحول للنظم الحديثة في الري، وتوضيح الفوائد التي تعود على المزارعين، من زيادة في الإنتاجية والعائد الاقتصادي والدخل، فضلا عن ترشيد استخدام المياه.
والحث على ضرورة التحول من نظم الري بالغمر إلى الري الحديث والمطور، الأمر الذي يساهم في ترشيد استخدام المياه، والأسمدة والمبيدات، فضلا عن زيادة الإنتاجية وتحقيق اقصى استفادة ممكنة من وحدتي الأرض والمياه.
وكذلك الحصر الفعلي على أرض الواقع، والتواصل مع المزارعين، لتوضيح مزايا المنظومة والتيسير عيلهم، للتحول إلى نظم الري الحديث، وتقديم الدعم الفني، وإعداد التصاميم، والاتفاق مع الشركات باقل الأسعار وتوفير المستلزمات، فضلا عن تجميع الطلبات والتنسيق مع البنك الزراعي بهذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة