أفادت وكالة "رويترز" بأن الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، حاول بلا جدوى الاتصال بجيش ميانمار بناء على طلب من البيت الأبيض، وقال مسؤول للوكالة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الجنرال مارك ميلي لم يتمكن من الاتصال بجيش ميانمار.
وجاءت محاولات التواصل الفاشلة من جانب ميلي بعد أن احتجز جيش ميانمار زعيمة حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" الحاكم أونغ سان سو كي وآخرين في وقت مبكر يوم الاثنين ردا على "تزوير الانتخابات"، وأشارت "رويترز" إلى أن جيش ميانمار يتمتع بعلاقات قوية مع الصين ولا يتفاعل كثيرا مع الجيش الأمريكي.
وفجر الاثنين انتشرت عربات الجيش ونصبت الحواجز العسكرية في شوارع عاصمة ميانمار نايبيداو، في أعقاب استيلاء الجيش على السلطة في البلاد واعتقال الزعيمة أونغ سان سو كي، وفي بيان بثته قناة تلفزيونية محلية مملوكة للجيش، أعلن الجيش حالة الطوارئ حفاظا على "استقرار" الدولة، ردا على إدعاءات التزوير التي طاولت الانتخابات التشريعية في نوفمبر 2020، التي فازت فيها أونغ سان سو تشي مجددا.
وجاء في البيان الذي تلاه تلفزيون مياوادي أن "حالة الطوارئ سارية في جميع أنحاء البلاد لمدة عام واحد، تبدأ من تاريخه تماشيا مع المادة 417 من دستور 2008.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة