أراد أن يقول لوالدته شكرا فلم يجد وقتا أفضل من حفل زفافه، وكانت كلمات رقيقة وقبلة على قدميها، أمام عشرات المدعوين، هذا ما فعله حازم القاضى مع والدته إيمان خلال مقطع الفيديو الذى تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وجد الفيديو الكثير من التقدير من جانب مستخدمى الموقع، لكن خلف هذا الفيديو، قصة لشاب فقد والده فى عمر السابعة، عاش وحيدا إلا من حضن أمه فكانت له الأب والأم، يقول الشاب حازم الذى تخرج فى كلية الحقوق ويعمل محاميا، إنه من الطبيعى وجود ارتباط بين الابن ووالدته لكن أنا مرتبط بأمى بشكل مختلف وربما أقوى مما يتصوره البعض، فأنا وحيدها وتوفى والدى وأنا فى سن صغير وربما كان ذلك سببا فى هذا الارتباط".
ويؤكد حازم أن مقطع الفيديو المتداول لم يكن مرتبا ولم يكن يتوقع أن ينتشر بهذا الشكل، قائلا لـ"اليوم السابع": "كان نفسى بس أقولها شكرا بشكل مختلف.. مكنتش عارف إزاى وإمتى فخرج الموقف بعد كتب الكتاب أمام الجميع".
ويشير إلى أنه مهما فعل لن يوفى جزءا صغيرا من حق أمه، التى تعمل فى كلية الطب جامعة القاهرة، قائلا: "أمى عملت كتير جدا علشانى وكان بس نفسى أقولها شكرا.. أنا كل يوم ببوس إيديها ورجليها وراسها على اللى عملته معايا فكان لازم أقولها بشكل مختلف".
ويرد حازم عن اخياره لحفل الزفاف تحديد، قائلا: "لأنه أكتر مناسبة موجود فيها ناس أقدر أقولها شكرا قدامهم، كمان علشان أمى فقدت أحد عينيها وكان نفسى أفرحها، علشان وهى راجعة بيتها اليوم دا لوحدها تحس إنها مبسوطة وإن ابنها لا يمكن يبعد عنها أبدا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة