أبو العينين خلال الجلسة العامة:
* ما هي سياسات وزارة الأوقاف لتنمية برامج الوقف ؟
* لا بد من إعادة استثمار أموال الوقف وتقييمها وتقسيمها على الأنشطة المختلفة
* هناك أراضي وأصول كثيرة موقوفة موجودة في جميع أنحاء مصر
* ضرورة فتح أبواب مساجد آل البيت وعمل تسويق لها
* أنا كمسلم لا أجد مشكلة في تجديد المسلم للكنيسة والمسيحي للمسجد
وجه النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، التحية لوزير الأوقاف على الدور الذي يقوم به، فضلا عن البرامج التثقيفية والتي توضح سماحة الدين.
جاء ذلك في تعقيبه على بيان وزير الأوقاف، خلال الجلسة العامة للبرلمان، متسائلا عن تطور أرقام الأوقاف، وما هي سياسات الوزارة لتنمية برامج الوقف؟.
وأشار إلى أن أموال الوقف تصل إلى تريليون و37 مليار جنيه، إلا أن عائد هذه الأموال ما زال متواضعا، قائلا: لم أر َمبادرات جديدة تناسب العصر.
وطالب محمد أبو العينين، بأهمية إعادة استثمار أموال الوقف، مستشهدا بإقامة جامعة بوقف إسلامي، موضحا أن هذه الجامعة ستكون قيمة مضافة لهذه الأموال.
وأشار أبو العينين، إلى أن أموال الوقف يجب أن يعاد تقييمها ويعاد استثمارها مرة أخرى وتقسيمها على الأنشطة المختلفة، لافتا إلى أن هناك أراضي وأصول كثيرة موجودة في جميع أنحاء مصر.
وطالب وكيل مجلس النواب، بأهمية فتح أبواب مساجد آل البيت وعمل تسويق لها، لما لها من دور كبير في دعم الأوقاف المصرية.
وقال أبو العينين: لا مانع من تجديد الكنائس أنا كمسلم مش شايف مشكلة إن المسلم يجدد كنيسة أو مسيحي يجدد مسجد، مؤكدا على أهمية الاهتمام بعلوم المستقبل و الاهتمام بتطوير الفكر الحديث في إطار سياسات الدولة.
و دعا وكيل مجلس النواب لتسويق جهود الوزارة بلغة العصر الحديث، و أضاف "لديكم قدرات أكثر و تسويق ذلك على المستوى العالمي ضرورة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة