حذر وزير المالية البريطانى، ريشى سوناك من ضغوط هائلة فى أعقاب الإغلاق الوطنى الثالث، وقال قبل إعلان الميزانية يوم الأربعاء، إن فاتورة استثمار الحكومة البالغ 280 مليار جنيه إسترلينى لتقديم دعم لتخفيف آثار فيروس كورونا، سيتعين فى النهاية دفعها مع انخفاض أسعار الفائدة مما يترك الشئون المالية للبلاد "عرضة للخطر".
وقال سوناك: "لدينا الآن ديون أكثر بكثير مما اعتدنا عليه ولأن أسعار الفائدة.. كانت منخفضة بشكل استثنائي قبل شهر أو شهرين، هذا يعنى أننا لا نزال عرضة للتغييرات فى تلك المعدلات، لهذا السبب أتحدث عن التكافؤ مع الناس حول الشئون المالية العامة وخططنا لمعالجتها."
في حين، أن سوناك لم يكشف عن أي تفاصيل حول تدابير ضريبية محددة، من المتوقع أن تتضمن الميزانية مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى دعم اقتصاد البلاد مع تخفيف الإغلاق خلال الأشهر المقبلة.
من المتوقع أن يقول المستشار في الميزانية، إنه علينا أن نكون صادقين بشأن القرارات التي نواجهها كدولة"، وأن مثل هذه القرارات يجب أن "تستند إلى الإنصاف".
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "التايمز"، أن أحد الإجراءات التي يُعتقد أنها قيد الدراسة هو "ضريبة خفية" على أصحاب المعاشات الأثرياء والتى ستشهد تجميد للإعفاءات المقدمة على الضرائب حتى الانتهاء من دورة هذا البرلمان.
ومع ذلك، حذر نواب حزب المحافظين بشمال إنجلترا من أنهم مستعدون ليكونوا" كابوسًا مطلقًا" للمستشار سوناك وسط مخاوف من زيادة الضرائب.
لكن المستشار السابق عن حزب المحافظين اللورد كين كلارك قال يوم السبت، إن سوناك "يجب أن ينظر" في زيادة ضريبة القيمة المضافة والتأمين الوطني وضريبة الدخل مع الحفاظ على خطة الإجازة.
يأتي هذا بعد أن أظهرت البيانات التي كشف عنها مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) فى وقت سابق من هذا الشهر أنه تمت إضافة 316.4 مليار جنيه إسترليني إلى جبل ديون المملكة المتحدة منذ بداية الوباء.
وهذا يعنى أن الدين العام للدولة قد وصل الآن إلى مستوى قياسي آخر، حيث يستمر في الارتفاع فوق 2.1 تريليون جنيه إسترلينى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
اختيار غير موفق للخبر
وكأن كاتبه يذكر المواطن بالخصم الذي تم بالفعل من مرتبات جميع فئات الموظفين والمعاشات. وتوقعوا ايضا انتشار اشاعه ان الحكومه تمهد لتطبيق ضرائب جديده. مثل هذه الاحبار تساعد الاخوان وقنواتهم واعلامهم علي نشر الاشاعات التي تثير الناس. انشروا ما يدعوا للتفاؤل والطمأنينه، وان لم تجدوا فإلتزام الصمت افضل، فالامور اصبحت لاتحتمل مزيدا من الضغوط