المزمار البلدى آلة تراثية فرعونية توارثتها أجيال وراء أجيال، فالمزمار البلدى منذ قديم الزمان وهو مصرى وليس تركيا كما تزعم بعض الدول.
يقول عماد الحاج أحد أكبر عازفى المزمار فى محافظة كفر الشيخ، إننى تغنيت بالمزمار البلدى فى العديد من الدول الأوروبية والعربية وفى كثير من المهرجانات الشعبية وغيرها، وقد تعلمت هذه المهنة وأنا فى السادسة من عمرى عندما كان والدى يصحبنى معه فى الافراح فهى مهنة وراثية عن أجدادى منذ أكثر من مائة عام، فالمزمار البلدى يعشق من يحبه فهو فن عظيم ولابد من أن يكون عازف المزمار يمتلك حنجرة قوية تساعده على العزف بالمزمار.
ويضيف عماد أبو الحاج، أن الإبداع يكون بالحالة المزاجية والنفسية للعازف، فعندى مهارة العزف لإمتاع المشاهدين سواء بمقاطع أحزان أو أفراح حسب ما يطلبه المشاهدون.
ويشير عماد أبو الحاج أيضا إلى أن آلة المزمار آلة يصعب التعامل بها ولها حيثيات كثيرة ولابد أن تكون عاشق لها وأنه يتكون من سبع فتحات كلا منها لها تون خاص، فمنها للافراح ومنها الأحزان، وأن من أصعب التون العجم والحجاز والتى تعتمد على مهارة العازف.
ويضيف عماد أننى تمرنت على أسلوب المزمار البلدى لكى أطور منه بالأورج والربابة التى يوجد بهما تجانس كامل، فقمت بتغيير أسلوب عزف المزمار البلدى، فأيام زمان كان المزمار مطالب بصورة معينة لكن مع مرور الزمن تطورا جدا لدرجة أن آلة المزمار فى فرح من الأفراح ممكن أن تقوم بحفلة كاملة، مضيفا أن حنة العريس فى كفر الشيخ والوجه البحرى لابد أن تكون بالمزمار البلدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة