فشل قطبا الكرة المصرية في تحقيق الفوز مساء الثلاثاء، في الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أفريقيا، والتي أقيمت خارج الأراضى المصرية. وافتقد الأهلى والزمالك الجرأة والشراسة خلال مباراتيهما أمام سيمبا التنزانى وتونجيث السنغالى، في مباراتين كانتا في المتناول لتحقيق الفوز والاقتراب خطوة نحو الوصول لنهائى البطولة، في إعادة لسيناريو الموسم الماضى.
سقوط الأهلى بتدخلات موسيمانى
في المباراة الأولى التي خسرها الأهلى أمام سيمبا التنزانى بهدف نظيف، كان السبب فيها يرجع للخوف والتراجع الكبير الذى قام به الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى، بعدما بدأ اللقاء باللعب بثلاثة لاعبين في وسط الملعب ليمنح بطل تنزانيا السيطرة على المباراة بالشكل الدفاعى الكبير في وسط الملعب، وهو ما أدى إلى امتلاك سيمبا مجريات المباراة واستغلال الفرص وإحراز الهدف الأول من تصويبة من خارج منطقة الجزاء بعدما وجد المساحة الكافية للتسديد والتي لم يستطع الشناوى التعامل معها.
وتوقعت الجماهير الأهلاوية أن يقوم موسيمانى بتغيير الخطة والدفع بأوراق هجومية، ليفاجئ موسيمانى الجميع فى أول تدخل له وقام بسحب والتر بواليا المهاجم الوحيد وكهربا الجناح الأكثر تهديدا للخصم والدفع بارتكاز رابع وهو عمرو السولية وصانع الألعاب قفشة، ليحرم الأهلى من أي خطورة على المرمى التنزانى، قبل أن يتدارك الخطأ في آخر ربع ساعة بالدفع بمروان محسن ومحمد شريف بدلا من أكرم توفيق وجونيور أجايى، ليظهر للأهلى في آخر الدقائق بصيص من الأول في الوصول لمرمى سيمبا والتي كاد محمد شريف أن يدرك التعادل بعد تمرير لمروان محسن، ولكن حارس سيمبا يبعد الكرة لركنية.
وضع الأهلى في آخر 10 دقائق من المباراة الهجومى يدين الجنوب أفريقيى الذى بالغ كثيرا في الدفاع أمام منافسه، ولو كان أكثر جرأة لخرج الأهلى على الأقل بنتيجة التعادل.
الزمالك يفرط في فوز سهل
في المباراة الثانية، فرط لاعبو الزمالك في تحقيق فوز سهل كان في المتناول أمام فريق متواضع على ملعبه في السنغال، بعدما افتقد الفريق الدقة في إنهاء الهجمة واستغلال الفرص التي اتيحت له.
وواصل الزمالك إهدار الفرص السهلة كما فعلها أمام مولودية الجزاء في المباراة الأولى على استاد القاهرة الدولى ليفقد نقطتين ثمينتين جعلته في المركز الثانى برصيد نقطتين بعد التعادل.
وظهر أداء الزمالك متأثرا برحيل مصطفى محمد مهاجم الزمالك المعار إلى جالطة سراى والذى يقدم مستوى متميزا مع الفريق التركى بالدورى بعدما لم يسجل أى أهداف حتى الآن فى دور المجموعات، بعدما لعب باتشيكو بأسامة فيصل في بداية المباراة، ثم الدفع بمروان حمدى اللذان فشل في هز شباك الفريق السنغالى، .
وأضاع الفريق أكثر من فرصة محققة للعودة بالثلاث نقاط بعدما أهدر إمام عاشور هجمتين أمام الستة يارادات كانت كفيلة إحداها بتحقيق المطلوب، ويأمل جماهير الزمالك في معاجلة العقم التهديفى قبل المواجهتين المرتقبتين أمام الترجى التونسى المقبلتين، لخطف إحدى بطاقات التأهل لدور الثمانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة