أنهت وزارة السياحة والآثار متمثلة فى منطقة آثار أسوان والنوبة، استعداداتها الكاملة لظاهرة تعامد الشمس، ويرصد "اليوم السابع"، بث مباشر من معبد أبوسمبل قبل ساعات من بدء الظاهرة.
أكد الأثرى أحمد مسعود، كبير مفتشى آثار أبوسمبل، أن المنطقة الأثرية، استعدت لتعامد الشمس على قدس الأقداس بأبوسمبل، من خلال تشكيل فريق من الأثريين أخصائى الترميم، لعمل الصيانة والترميم اللازم لواجهة المعبد مع تثبيت الألوان وإجراء التنظيف الميكانيكى والكيميائى وباقى استكمالات الصيانة الدورية التى تتم بصفة مستمرة للحفاظ على أثرية ورونق المكان.
وأشار إلى أنه شدد على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية خلال ظاهرة تعامد الشمس، مشيراً إلى أنه لم يسمح بدخول أى زائر بدون ارتداء كمامة وقياس درجة حرارته، مع مراعاة التباعد الاجتماعى بين الزائرين، موضحاً بأنه سيتم تركيب شاشتين عملاقتين لعرض الظاهرة أمام المعبد لتفادى الزحام داخل الممر المؤدى إلى قدس الأقداس.
وأوضح "مسعود"، أن هناك أعمال تجميل وصيانة تجرى داخل معبدى رمسيس الثانى ونفارتارى استعداداً لتعامد الشمس، وذلك عن طريق إجراء صيانة كاملة للمعبدين وتنظيفهما من الأتربة ومخلفات الطيور، وإزالة البقع الناتجة عن مخلفات الطيور عن طريق أخصائي الترميم بالمعبد، وإجراء أعمال صيانة كاملة لشبكة الإنارة والإضاءة داخل المعبد وخارجه، بزيادة مساحة اللاند سكيب المحيطة بالمعبد، وصيانة كاميرات المراقبة والبالغ عددها 64 كاميرا لتأمين منطقة المعبدين بالكامل، كما يجرى رش وتعقيم المعبدين والمنطقة المحيطة بهما، وعمل صيانة لعربات الجولف والتي تنقل الزوار من بوابة الدخول إلى ساحة المعبد وعودتهم، بهدف راحة ومساعدة كبار السن والمرضى من الزوار.
يشار إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثانى بأبوسمبل، هى الظاهرة الفلكية الفريدة التى سطرها القدماء المصريون قبل آلاف السنين داخل معابد أبوسمبل وتتكرر مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة