بدأ الفلسطينيون في غزة برنامج تطعيم محدودا من فيروس كورونا اليوم الاثنين، بعد الحصول على جرعات تبرعت بها روسيا والإمارات، لكن حملة أوسع نطاقا قد تتأخر مع انتظار مسؤولي الصحة شحنات أكبر.
ويستهل المسؤولون في القطاع الساحلي، حملة التطعيم بلقاح (سبوتنيك في) الذي حصلوا منه على 22 ألف جرعة بالعاملين في القطاع الصحي. وسيلي هؤلاء في أولوية التطعيم المرضى أصحاب الأمراض المزمنة ومن تتجاوز أعمارهم 60 عاما.
وبعثت وزارة الصحة في غزة رسائل نصية لحث المؤهلين للتطعيم على الحضور وتلقي اللقاح.
قال رياض الزعنون، وهو وزير صحة سابق في غزة، عقب تلقيه الجرعة الأولى "أشعر بالاعتزاز والفخر والتقدير للقطاع الصحي الذي استطاع أن يجتاز مرحلة صعبة بإمكانات محدودة ولكن بإخلاص.. حتى أوصلونا الى هذه المرحلة، مرحلة التطعيم".
وحصل من تلقوا التطعيم على بطاقات إرشادية تحثهم على مواصلة وضع الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وأشاد مسؤولو الصحة في غزة ببدء حملة التطعيم باعتبارها نقطة تحول في معركتهم مع الجائحة، لكنهم لم يفصحوا عن الموعد المتوقع للحصول على الشحنات الأكبر.
وحصلت غزة على شحنة اللقاح الأولى الأسبوع الماضي بعدما وافقت إسرائيل على نقل ألفي جرعة كانت روسيا تبرعت بها للسلطة الفلسطينية.
وتلقت على نحو منفصل 20 ألف جرعة روسية من الإمارات.
ويقول مسؤولو الصحة إنهم بحاجة إلى 2.6 مليون جرعة لتطعيم جميع السكان الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاما، وذلك على أساس نظام من جرعتين.
وسجلت الضفة الغربية، التي يسكنها 3.1 مليون نسمة، 1361 وفاة و110294 إصابة بالفيروس. أما غزة فرصدت 543 وفاة وأكثر من 54 ألف حالة إصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة